العدسة نيوز
مقالات مشابهة
عرضت الحلقة المنتظرة لمقدم البرامج الساخر باسم يوسف مع الإعلامي الإنجليزي بيرس مورجان مساء الأربعاء الأول من نوفمبر الجاري.
اختار باسم يوسف في هذه الحلقة الظهور بإطلالة مريحة أكثر من سابقتها التي ارتدى فيها بدلة كاملة، فظهر باسم يوسف وهو يرتدي “قشابية”، وهو زي تراثي أشبه إلى الكيمونو الدارج هذه الأيام، والقشابية هي لباس تقليدي يتميز به سكان شمال أفريقيا، المغرب والجزائر، وتصنع من الوبر والصوف الخالص، وهي ذات قيمة عالية تجعل مرتديها يتفاخرون بها تبعا لجمالية وفعالية القشابية التي يرتديها السكان المحليون لمقاومة البرد القارص في الشتاء.
أما عن التطريزات التي ظهرت على قشابية باسم يوسف، فكانت من السدو السعودي، وهي نسيج تراثي بدوي، يستعمل السدو لحياكة الخيمة البدوية التي تحمي من حرارة الشمس وبرد الصحراء في الليل، ونجحت السعودية منذ سنوات في تسجيل حياكة السدو ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي لدى منظمة اليونسكو كملف مشترك مع دولة الكويت.وجاءت ثياب باسم يوسف بألوان تتضمن العلم الفلسطيني، الأحمر والأبيض والأسود والأخضر، وربما كان ذلك من ضمن أسباب اختياره لهذا الزي.يذكر أن باسم يوسف روج للقائه الثاني مع بيرس، كاتبًا: “حوار هادي و طويل عن مشكلة معقدة جدا بعيد عن الافيهات و قصف الجبهات او استجداء الريتش و المشاهدات”.
ثم تابع “محاولة لإيصال صورة و فكر مختلف لجمهور لا يسمع وجهة نظرنا على الاطلاق. أتمنى إنه يكون حوار يعيش لفترة مش مجرد شئ وقتي اعتقد الحلقة هتتذاع بكرة”.
