العدسة نيوز
مقالات مشابهة
بمجرد أن تنظر إلى البحار تشعر وكأنك ترى عالم آخر يحتضن الكثير من الخبايا والأسرار، ويظهر ذلك في موجاته القوية التي تشعرنا وكأنها تريد أن تفصح عما بداخلها، فقد كشفت البعثة الأثرية المصرية مفاجأة جديدة.
اكتشاف أثري في بحار العلمين
فقد وجدت بقايا سفينة غارقة ومجموعة من الجرار (الأمفورات) تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وذلك أثناء أعمال الغوص والمسح الأثري في إحدى المواقع الغارقة بالبحر الأبيض المتوسط.
تأثير الاكتشاف الأثري على اقتصاد مصر
فقد أشار الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، إلى أهمية هذا الاكتشاف التجاري لمنطقة العلمين والساحل الشمالي لمصر في تعزيز مكانة مصر والمنطقة من الناحية الاقتصادية والسياحية.
ومن جهته، أضاف الدكتور أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار، أنه في غضون عمليات المسح الأثري في المنطقة، تم العثور على بقايا من الأخشاب التي تنتمي إلى السفينة المغمورة، ذلك بجانب العديد من القطع الأثرية الفخارية، بمن فيهم عدد كبير من الجرارات المستوردة من جزيرة رودس في اليونان والتي استُخدمت في الماضي لتخزين ونقل النبيذ.
ولم ينتهي الأمر هنا فحسب، بل لفت الأنظار إلى الجرارات تم استكشافها متمركزة على جزيرة غارقة بجوار السفينة، مما يكشف أن الاحتمال الأكثر واقعية هو أن سبب غرق السفينة خلال رحلتها التجارية كان تصادم قاعها بالجزيرة الموجودة في قاع البحر.
وبينت الدراسات الدراسات، أن السفينة التي عُثر عليها كانت سفينة تجارية تعود إلى القرن الثالث قبل الميلاد، وتُظهر حركة التجارة بين مصر ودول البحر الأبيض المتوسط في تلك الفترة.
