اشتعلت مواقع السوشيال بمقطع فيديو تقشعر أمامه الأبدان وتجف له الدماء وتجحظ أمامه الأعين، هذا هو طفل الأسانسير.
انتشر الفيديو على نطاق واسع وحذر الكثير من مشاهدته، لما يحمل من مشاهد مروعة، فقد ظهر في الفيديو طفل يلعب مع أقرانه في المصعد الكهربائي أو كما هو مسمى بالأسانسير، ولم يتوقع أحد أن تحدث كارثة مأساوية.
واقعة طفل الأسانسير
تعود تفاصيل الواقعة حينما دخل ثلاثة أطفال الأسانسير ليعلبوا، وظهر خلال الفيديو وهم يضغطون بشكل متكرر على أجهزة تحكم المصعد، وعندما فتح الباب أسرع الأطفال بالخروج.
وجاء الطفل الأخير الذي لم يستطع الخروج، بسبب تعلقه بين الباب الخارجي والداخلي بالأسانسير حتى تم سحقه كليا.
انحصر الطفل بين الباب الحديدي والباب الخشبي وبعد محاولات من فتحه تحرك الأسانسير وسحق الطفل بين البابين ليموت متأثرًا بجروح خطيرة في الرآس والجسم.
حقيقة فيديو طفل الأسانسير
وتبين أن الفيديو الذي سيطر على قلوب المصريين يعود إلى حادث وقع في 28 نوفمبر 2020 في مدينة مومباي عاصمة الهند، وترجع تفاصيل القصة إلى ثلاثة أشقاء قرروا ركوب الأسانسير وفي أثناء خروجهم توقف شقيقهم لإغلاق الباب الحديدي، وجاء ذلك حسب صحيفة “ذا صن” البريطانية.