العدسة نيوز
مقالات مشابهة
أجرى الدكتور محمد قدري محمد جلبي حوارًا مع صحيفة “العدسة نيوز” و تحدث فيه عن جزء من برنامجه و بعض آراءه و وجهات نظره، د.محمد قدري هو باحث بمجال التمويل والاستثمار بكلية التجارة جامعة الأزهر، والمرشح رقم (5) لأمانة صندوق نادي الزمالك.
بدأ د.محمد حديثه: “بإنه قدم برنامج إنتخابي متكامل بين يدي الأعضاء، ويشمل برنامجه قطاع الخدمات الإجتماعية وقطاع خدمات الأنشطة الرياضية”.
أولًا الخدمات الرياضية
قال د.محمد: “بأنه وضع للخدمات الرياضية برنامج يدار و يمول عن طريق شركة نادي الزمالك، وذلك بالإستثمار الرياضي بالإضافه إلى آليات تمويلها، وهذا على خلاف كل الأعضاء الذين تحدثوا على شاشة كورة، فلم يتحدث أى منهم عن آليات التمويل نهائيًا والذين تحدثوا عن آليات التمويل تحدثوا عن أشياء مخالفة لقانون الإستثمار وقانون البنك”.
ثانيًا الخدمات الإجتماعية
تحدث قدري عن الخدمات الإجتماعية فقال: “إنه يتم إنفاق حوالي 5 مليون على الأعضاء في حين يتم تحصيل منهم 170، 180 مليون، لذلك فأنا قمت بفصل النشاط الرياضي؛ بحيث إن جميع الإشتراكات التي سيدفعها الأعضاء سيستفيدوا منها بخدمات كاملة، فمثلا ال 170 مليون التي يدفعها الأعضاء سوف تعود لهم في صوره خدمات بشكل كامل، ولقد قمت بتقسيم هذه الخدمات إلى 17 خدمة و جميع الأعضاء في أشد الحاجة إليها، وفي نفس الوقت هذه الخدمات تلبي طموحات أعضاء الجمعة العمومية”.
و أجاب محمد قدري ” أنا ضد القوائم الموحدة التي ليس لديها برنامج، وإنه يجب لكي يكون لدي قائمة موحدة أن تشمل على بعض العناصر ألا وهى (برنامج وآليات تطبيق لمدة زمنية بمصادر تمويل واضحة وصريحة)، فلو تواجدت قائمة بهذه العناصر فسأقوم بانتخابها ودعمها، ولكن مجرد قائمة توحدت من أجل تكتل الأصوات فأنا لا أحترمها ولا أدعمها”.
وأكمل: “عندما نقول قائمة توافقية فيجب أن يكون مجتمع بها كل الخبرات وكل الأفكار وقامت بالاستقرار على أفضل فكر من الناحية التطبيقية والمالية والإدارية”.
وأضاف: “كنت أتمنى أن يكون في منصب الرئيس أشخاص وكفاءة أفضل مثل (د.كمال درويش، أو د.إسماعيل سليم، أو حسن موسى)، كنت أتمنى أشخاص تليق بالمنصب وحققت نجاحات في هذا المنصب”.
وأسترسل: “منصب النائب به أشخاص لديهم كفاءات ومنصب الأعضاء به ناس جيدة جدًا ومنصب تحت السن به كوادر وأشبال واعدين جدًا، بينما منصب أمانة الصندوق فبه منافسين احترمهم واقدرهم”.
المنافسة في الإنتخابات الحالية هتكون أزاى بالنسبة للإنتخابات السابقة ؟
أجاب د.محمد: “إن الانتخابات الماضية كان لها وضع خاص وكانت تمثل فريقين بقائمتين وكانت الناس تنحاز لأحد القائمتين فكانت هذه انتخابات قوائم وهذا كان واضح جدًا، بينما الانتخابات هذه المرة هي قائمة واحدة حتى الأن وهي منقسمة على نفسها، فكان هناك أشخاص بداخل هذه القائمة ثم قاموا بالاستقلال عنها وهى قائمة لا تمثل الفريق الذي كان موجود بالانتخابات الماضية فهي قائمة تمثل إتجاه معين تجمعوا معًا من أجل وحدة الأصوات”.
وأردف: “بالرغم من ذلك يوجد أفراد مستقلين لديهم أصوات قوية جدًا وأعتقد أن الأفراد الذين سينجحون من المستقلين سيتخطون 70% ولو هؤلاء المستقلين كونوا قائمة خاصة بهم فسوف تنجح قائمتهم بالكامل”.
ماذا لو نجح أحدهم على حسابك في الانتخابات؟
قال محمد قدري: “أنا أدعم النادي وأدعم الكيان لو هناك أى شخص وقع الأختيار عليه بإحترام وكانت لديه الكفاءه سوف أقف بجانبه وبجانب النادي وسوف أدعمه وهذا ما فعلته في الانتخابات الماضية بالرغم من أنني كنت على خلاف معهم ولكنني عرضت عليهم البرنامج لأجل النادي”.
وأختتم قدري: “إن رسالتي هي أنني أتمنى من أعضاء الجمعية العمومية أنهم يقرأوا كل برنامج لكل مرشح ويقرأوا آليات تطبيق البرنامج والمدى الزمني لتطبيق البرنامج ومصادر تمويل البرنامج هم فقط ثلاث عناصر فأتمنى أن يقرأوها ويدعموا من لديه هذه العناصر ولا يحكموا على النادي بالإنهيار أكثر من هذا؛ فإنهيار نادي الزمالك كان بسبب التكتلات والتحالفات فأتمنى أن يتم أختار الأشخاص بموضوعية أكثر وأوجه ندائي إلى الجمعية العمومية لرفض الميزانية العمومية، فإنهم يجب قبل أن يقوموا بإختيار أعضاء مجلس الإدارة أن يصوتوا ضد إعتماد الميزانية العمومية؛ لأن الميزانية العمومية يوجد بها كوارث سابقة فيجب عليهم أن يقوموا من الحد من هذه الكوارث فلا يجب أن نختار أحد ونترك له ميزانية مثقلة بالكوارث المالية، لذلك انا أدعو أعضاء الجمعية العمومية أن يصوتوا على رفض الميزانية العمومية وما جاء بها واحالتها إلى الجهاز المركزي للمحاسبات والأجهزة الرقابية لكي يأخذوا موقف ويتاكدوا من البنود الموجودة لأنها بنود غير سليمة تمامًا”.
