العدسة نيوز
مقالات مشابهة
مع الدخول في فصل الصيف وارتفاع درجات الحرارة، نجد هناك بعض المحاصيل الزراعية الفاسدة والغير مؤهله للتنازل الآدمي، على الرغم من نموها في موعدها المحدد مثل المانجو والبطيخ والخوج، إذ أنها تتعرض للتحفيز لكى تنمو، وذلك عن طريق استخدام مواد خارجية تسمى علميًا بالأوكسينات أو هرمونات النمو كما يتم ذكرها وهي هرمونات تنظيم النمو، أي ليست عناصر طبيعية، ولكنها هرمونات صناعية، تعمل على تنظيم نمو المحاصيل بصورة كبيرة.
شائعات بتطلع في بداية كل موسم
وفي هذا الصدد علق نقيب الفلاحين الحاج حسين ابو صدام قائلا: هذه شائعات بتطلع بداية كل موسم ليس لها أساس من الصحة .
فاكهة غير ناضجة
وتابع أبو صدام في تصريحات خاصة لـ”العدسة نيوز”، أن هناك بعض الفاكهة ما زالت في بداية موسمها غير ناضجة أو غير كاملة النضج، بمعنى أدق، ناصحًا المشتري أن يشتري الفاكهة الناضجة لكي لا يصابوا بتسمم أو أي ألم في المعدة.
كل الفاكهة بتترش مبيدات حشرية
وواصل نقيب الفلاحين، أن كل الفاكهة والخضروات يتم رشها بالمبيدات الحشرية، ولكن المزارع لا يقوم بجني تلك المحاصيل إلا عندما يتأكد أن المحصول قد تطاير تمامًا وذلك بعد فترة معينة من كمال نضج المحاصيل.
لازم المشتري يغسل المحصول جيدًا
و أضاف أبو صدام، أن المشتري يجب عليه غسل المحاصيل جيدًا قبل تناولها، كي يتأكد من عدم بقاء أي نسبة من المبيدات الحشرية.
لسه في البشاير
وأكد أن سبب الحجم غير الطبيعي لبعض الفاكهة هو أنها ما زالت في بداية موسمها، فمن الطبيعي أن يكون حجمها غير الحجم المتعارف عليه في الطبيعي، وهناك مزارعين يتسارعون في جني الثمار قبل موعدها، ولكن إذا كان حجم الثمار كبير أو صغير في الطبيعي أي بعد اكتمال نضجها فهذا يرجع لاستوائها وليس لاستخدام هرمونات.
أفعال مجرمة قانونية
واستطرد نقيب الفلاحين، أن استخدام تلك هرمونات النمو تعد أفعال مجرمة قانونية ومن يستخدمها يعاقب فورًا، لأنه يضع نفسه تحت دائرة القانون، ومن يتعرض للتسمم عليه التوجه و الشكوى للجهات المعنية لاتخاذ إجراء ضد المزارع المستخدم لتلك الهرمونات.
