كشفت مجموعة من الأطباء والباحثين عن التنفس العميق والمنتظم له العديد من الفوائد وبالأخص في التحكم في الجهاز العصبى وتهدئة الأعصاب، بما في ذلك:
- تخفيف القلق: عندما نشعر بالقلق ، يميل نظامنا العصبي إلى الانتقال إلى وضعية “القتال أو الهروب”. ومع ذلك ، يمكن أن يساعد التركيز على التنفس العميق والبطيء على تهدئة النظام العصبي وتخفيف القلق.
- خفض معدل ضربات القلب: عندما نشعر بالقلق ، يرتفع معدل ضربات القلب لدينا. ولكن عندما نمارس التنفس العميق ، يمكن لذلك أن يخفض معدل ضربات القلب إلى مستوى أكثر طبيعية وهدوءًا.
- تحسين التركيز والانتباه: عندما نشعر بالتوتر أو القلق ، يمكن أن يتعرض تركيزنا وانتباهنا للتشتت. ومع ذلك ، يمكن لممارسة التنفس بشكل صحيح أن تعزز التركيز والانتباه وتساعدنا على التركيز على الحاضر.
- تهدئة العقل: يمكن أن يكون القلق والتوتر مرتبطين بتفكيرنا الزائد والسلبي. ومع ذلك ، يعمل التنفس العميق على تهدئة العقل والحد من التفكير السلبي ، مما يساعدنا على الشعور بالهدوء الداخلي والسكينة.
- تخفيف التوتر العضلي: عندما نشعر بالقلق ، يمكن أن يتم توتر العضلات في جسمنا. ولكن من خلال التنفس العميق والمركز والموجه ، يمكن أن يساعد على تخفيف التوتر العضلي وتهدئة الجسم.
- تعزيز الشعور بالراحة والسلام الداخلي: عندما نمارس التنفس العميق ونركز على الحاضر ، يمكن أن ينتج ذلك شعورًا بالراحة والسلام الداخلي. ويمكن أن يكون لهذا التأثير تأثير إيجابي على الصحة العامة والرفاهية الشخصية.
باختصار ، التنفس العميق والمنتظم يعتبر تقنية فعالة للتحكم في القلق وتهدئة الجهاز العصبي. من خلال ممارستها بانتظام ، يمكن للفرد بناء مهارات التنفس الصحيحة والاستفادة من فوائدها في تحسين الصحة العامة والرفاهية.