في تصريحات حديثة، شاركت عفاف رشاد تجربتها في تخطي التحديات الشخصية في حياتها. وأكدت أن أكبر تحدي قد واجهته كان تربية ابنها عمر، حيث أخصصت ست سنوات من حياتها لتربيته وتأمين تعليمه. وتفتخر أنها نجحت في تربيته للوصول إلى مرحلة الدكتوراه، وهو ما يجعلها فخورة جدًا.
وأضافت عفاف رشاد أنها لم تعيش حياة زوجية جديدة بعد انفصالها، بل اهتمت بابنها وكانت تفضل أن يكون هو شريكها الوحيد. وأكدت أنها لو تركت ابنها وتركته يعيش بمفرده لتحققت أحلامها الفنية، فلكنها اختارت تربية جيل للمجتمع والتفاني في رعايته.
وفيما يتعلق بعمليات التجميل، أبدت عفاف رشاد رفضها القاطع لهذه العمليات. وقد صدمت عندما انتشرت صورة لها تم تعديلها عبر الفوتوشوب، وبدأت الشائعات تنتشر عن إجرائها لعمليات جراحية تجميلية. وأكدت أنها لم تقم بأي عمليات تجميل ولا تدعم هذه الأفعال، ورفضت الانخراط في الحديث حول هذا الموضوع.
وختمت عفاف رشاد حديثها بأنها ترى أن هناك أمورًا أكثر أهمية في الحياة من الشكل الخارجي، وأن الجمال الطبيعي الذي خلقنا عليه هو الأجمل. وأشارت إلى ضرورة احترام خلقة الله وعدم التدخل فيها من خلال عمليات التجميل، وأعربت عن رفضها القاطع لهذه الممارسات.