رئيس التحرير

يسري ابو غازي

رئيس مجلس الادارة

صفاء سمير
أخبار عاجلة

زعيم كوريا الشمالية يتعهد بالقضاء على كوريا الجنوبية إذا تعرضت بلاده للهجوم

كشفت وسائل إعلام رسمية اليوم الجمعة أن زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون تعهد مجددًا بأن بيونج يانج لن تتردد في “القضاء” على كوريا الجنوبية إذا تعرضت بلاده لهجوم، ويأتي في ظل انخفاض العلاقات بين الجارتين إلى مستويات جديدة.

كما ذكرت وكالة الأنباء الفرنسية “فرانس برس”، أعلنت كوريا الشمالية المسلحة نوويا، هذا العام، أن كوريا الجنوبية “عدوها الرئيسي” وأغلقت وكالات مكرسة لإعادة التوحيد والتواصل وهددت بالحرب إذا تعدى الجنوب “حتى على 0.001 ملم من الأرض”.

وقال كيم أنه “إذا تجرأ العدو على استخدام القوة ضد بلادنا، فسنتخذ قرارا جريئا سيغير التاريخ ولن نتردد في حشد كل القوى العظمى للقضاء عليهم”، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية.

وتابع: “السلام ليس شيئا يمكن استجداؤه أو تبادله عبر مفاوضات”.

وذكرت الوكالة أن كيم أدلى بهذه التصريحات خلال فعالية أقامتها وزارة الدفاع لمناسبة ذكرى تأسيس جيش البلاد.

وأظهرت صور نشرتها وكالة الأنباء الرسمية الجمعة كيم ممسكا بيَد ابنته الصغرى جو آي التي يقول بعض المحللين إنه يجري إعدادها لتكون الزعيمة المقبلة للبلد المعزول.

وأظهرت الصور أيضا الاثنين يسيران وسط هتافات حماسية أطلقها جنود يرتدون الزي الرسمي، فضلا عن التقاطهما صورا مع قادة الجيش.

وأكد كيم أن قرار بيونج يانج الأخير بتعريف سيول على أنها العدو الرئيسي لبلاده كان إجراء صحيحا.

وأردف: “قرار تعريف الدمى الكورية الجنوبية على أنهم الدولة المعادية الرقم واحد والعدو الذي لا يتغير، واحتلال أراضيهم وإسقاطها في حال الطوارئ، هو من أجل الأمن الأبدي لبلادنا”.

ويطرأ جمود على العلاقات بين الكوريتين فيما تسرّع بيونغ يانغ برامجها لتطوير الأسلحة وتعزز سيول تعاونها العسكري مع واشنطن وطوكيو، في حين أن مشاريع التعاون الاقتصادي بين الكوريتين معلّقة منذ سنوات.

كما وسائل إعلام رسمية الخميس، في ظل تدهور العلاقة بين البلدين الجارين أن البرمان الكوري الشمالي صوت لصالح إلغاء القوانين المتعلّقة بالتعاون الاقتصادي مع الشطر الجنوبي.

عن سلمي اشرف

شاهد أيضاً

مئات القتلى الفلسطينيين مقابل حياة 4 رهائن إسرائيليين..

أعربت الأمم المتحدة عن “صدمتها الشديدة” إزاء عدد القتلى المدنيين بالعملية الإسرائيلية التي حرر خلالها …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *