أعلن المتحدث الرسمي باسم الجيش الإسرائيلي يوناتان كونريكووس، أنه يستعمل الأسلحة التي تتوافق مع المعايير الدولية لل”الناتو” في هجماتها على قطاع غزة.
وأجابة كونريكووس على اتهامات منظمة “هيومن رايتس ووتش مصرحًا : “نحن نستخدم الأسلحة التي تلتزم وتتوافق مع المعايير الدولية للناتو، وعلى غرار أولئك الذين يستخدمون صلاحياتها في جميع أنحاء دول العالم.
وأستكمل حديثه قائلًا نحن ما زلنا ملتزمين بالقانون الدولي، ونسعي بكل ما نملك عموما لاستخدام أخف الأسلحة وأكثرها دقة لضرب أهداف محددة”.
وأعلنت “هيومن رايتس ووتش” في وقتًا سابق عن أن الجيش الإسرائيلي استخدم قنابل فوسفورية أو ما يعرف بالفسفور الأبيض في هجمات على غزة وحدود لبنان في 10 و11 أكتوبر بعد تعهدات سابقة بالكف عن استخدامها في المناطق السكانية.
مما تعمل آليه القنبلة عن أن انفجار الفوسفور عندما يتلامس مع الأكسجين، ويستمر في الاحتراق حتى تنضب، طالما أن المادة تتلامس مع الأكسجين.
واذا تم التلامس مع الجلد مباشرة أو على مسافة بعيدة فإنه يتسبّب الفوسفور في الإصابه بحروق بليغة ، وتعتبر القنابل الفوسفورية “أسلحة حارقة” تخضع لقيود البروتوكول الثالث لاتفاقية حظر أو تقييد أسلحة تقليدية معينة.
ويحاصر قطاع هجمات و قصفا عنيفا وشديد الخطورة من الطيران من المدفعية والبحرية الإسرائيلية وذلك منذ هجوم حركة حماس وفصائل فلسطينية أخرى على إسرائيل المحتلة من يوم 7 أكتوبر قتلت خلاله المئات وأسرت المئات أيضًا .
ونتج عن العدوان الإسرائيلي المستمر والعنيف ليومه العاشر على التوالي، عن ارتفاع حصيلة الضحايا المدنيين إلى ما يتجاوز أكثر من 2670 قتيلا وإصابة أكثر من 9600 آخرين بجراح مختلفة من بينهم جروح شديدة البلوغة.
وطبقًا لما جاءت به وزارة الصحة الفلسطينية، فإن هناك أكثر من 1000 طفل و700 امرأة قتلوا جراء الغارات الإسرائيلية، وأصيب أكثر من 2000 طفل و1400 امرأة بجراح متفاوتة.