العدسة نيوز
مقالات مشابهة
كتبت/شيماء محمد صابر
يعاني الكثير من الناس من أعراض جسدية، لا يجد لها الطبيب تشخيص حتى و إن وجد فإن علاجها يكون بلا جدوى، وهذا ما أحدث ضجة هائلة بسبب انتشار هذه الأمراض علي مستوى العالم؛ مما أثار فضول الأطباء للبحث في هذا المجال ليصلوا إلي السر وراء هذه الأعراض التي لا يداويها العلاج الكميائي.
أثبتت الدراسات أن مــن أكـثـر الامــراض الجسدية أو النفسية المنتشرة في الوقت الحالي، هي أمراض نتيجة ضغوطات الحياة المستمرة منها:نــوع يسمى المرض النفــسي الجســدي، يعنــي أن المريض في هذه الحالة يعاني من اعــراض جســمانية، لكــن ســببها الحقيقــي هو تاثير نفسي.
هذه الأمراض تنتشر غالباً في مجتمع متجمد، صارم يكون التعبير فيه عن المشاعر الإنسانية ضعف أو شي غير مقبول، فيضطر الجسم أن يعبر عن آلمه النفسي بلغته الخاصة.. وبشكل آلم عضوي يتقبله المجتمع.
فيلاحظ العديد من الأطباء عدم تحسن صحة المريض، بالرغم أنه إكلنيكياً بدأ بالفعل بالتحسن، لكن لا جدوى تظهر على المريض، والسبب وراء ذلك هو الاحتياج النفسي الذي لم يُشبع بعد، إذا لم تُداوى الندوب النفسية، و لن تُشفى الكسور الداخلية.
ويقول الدكتور “محمد طه” خبير الطب النفسي على لسان هذه الحالات التي وردت أمام عينه منها :
• الفتاة المكتئبة نتيجة فقدان أحلامها وضياع وجهتها، ، ويلومها بشدة مجتمعها عند التعبير عن تذمرها، فتتجه إلي الصمت الذى سرعان مايتآكلها كفريسة سهلة.
•التلميذ الذي لا يراه أهله سوى أنه عبارة عن درجات ومحصلات دراسية، والذي يوضع دائما في قائمة المقارنات، فيتحدث جسمه بالنيابة عنه، ويظهر هذا الحديث علي شكل صداع متكرر ، وصعوبة في النوم، وقلق مستمر ، ونوبات ضغط لا نهاية لها.
وغيرها من الحالات التي لا حصر لها ، فامرأض عدة يكون سببها الحقيقي هو عرض نفسي ومنها :
• الصداع النصفي ، والصداع بشكل دائم
• ارتفاع نوبات الضغط والهزلان
• فقدان الشهية المستمر بدون سبب واضح
•أمراض المعدة وتدهور حالاتها
• 90% من أمراض القولون العصبى يكمن وراها مرض نفسي
• أمراض القلب
• أمراض الضغط والسكر
• آلم وإجهاد بجميع أجزاء الجسم أو بعض منه
•أرهاق مستمر و دوران
• ضعف النظر
•تساقط الشعر
•ظهور حبوب علي البشرة وتدهور حالتها
