العدسة نيوز
مقالات مشابهة
تواجه العالم تحديات خطيرة بسبب عدم تمكنه من حل أزمة إزالة الغابات التي تؤثر سلبًا على المناخ. في العام الماضي، زادت المساحات الحرجية التي تمت قطعها رغم وعود القادة العالميين في أكثر من 100 دولة بالحفاظ على الغابات.تشير التقارير إلى أن هدف عام 2030 لم يتحقق بعد، وأنه من الضروري الحفاظ على مناخ صالح للعيش للبشرية.
الغابات ليست موئلًا فقط للحياة الحيوانية، بل تلعب أيضًا دورًا هامًا في تنظيم المناخ العالمي وامتصاص انبعاثات الكربون.في العام الماضي، زادت إزالة الغابات بنسبة 20% عن المستوى المطلوب لتحقيق التزامات العالمية. فقد فقدنا حوالي 6.6 مليون هكتار من الغابات، والغالبية العظمى منها كانت غابات استوائية أولية.
تحذر التقارير من أن تدهور الغابات لا يزال يشكل مشكلة كبيرة، حيث يتضمن تدهور الغابات مجموعة واسعة من الأضرار مثل الحرائق وفقدان التنوع البيولوجي.مع ذلك، هناك حوالي 50 دولة تسير في الاتجاه الصحيح لإنهاء إزالة الغابات. سجلت البرازيل وإندونيسيا وماليزيا تحسنًا ملحوظًا في تقليل المساحات الحرجية المفقودة. ومع ذلك، يحذر التقرير من أن هذا التقدم قد يتعرض للتهديد.تعزى جزئيًا نجاح إندونيسيا في هذا الصدد إلى قرار تعليق إزالة الغابات، ولكن البعض يخشى أن يؤدي التشريع المحلي الجديد بشأن فرص العمل إلى تضعيف هذا الالتزام.
على الرغم من الاهتمام المتجدد بحماية منطقة الأمازون في البرازيل، فإن هناك نظام بيئي رئيسي آخر، وهو منطقة سيرادو سافانا، يتعرض لعمليات قطع الأشجار.يشيد التقرير بالقواعد الجديدة التي أدخلها الاتحاد الأوروبي لمنع واردات السلع التي تساهم في إزالة الغابات. ومع ذلك، يدعو الباحثون إلى تعزيز التحرك العالمي، بما في ذلك تخصيص مزيد من الأموال لحماية الغابات وإنهاء الدعم لقطاعات مثل الزراعة التي تساهم في إزالة الغابات.
