العدسة نيوز
مقالات مشابهة
ودع منتخب مصر، منافسات كأس الأمم الأفريقية، بالخسارة أمام الكونغو الديمقراطية، بركلات الترجيح 7-8 بعد انتهاء الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 1-1 ، وظهر الفراعنة بأداء هزيل للغاية تحت قيادة المدرب البرتغالي وري فيتوريا، ليودع البطولة مبكرا من دور ال 16.
عانى منتخب مصر بعد غياب إمام عاشور للإصابة، باعتباره لاعب الوسط الأبرز في تشكيل الفراعنة، الذي يملك القدرة على استلام الكرة تحت الضغط وبين خطوط المنافس، وبناء الهجمات ، ولعب روي فيتوريا برسم تكتيكي (4-3-3) معتمدا على ثلاثي الوسط العاجز هجوميا، مروان عطية وحمدي فتحي ومحمد النني.
فشلت تدخلات فيتوريا في تعديل الوضع، بعد نزول محمد حمدي، على حساب المصاب أحمد فتوح، فيما كان التغيير الكارثي بخروج مروان عطية ونزول محمود حمادة ، ورغم غياب الإضافة المنتظرة على المستوى الهجومي أو بناء اللعب لمروان عطية، لكن نشاطه والضغط على المنافس واستعادة الكرة، كان أبرز ما فقده المنتخب المصري بخروجه ومشاركة محمود حمادة.
وفشل محمود حمادة في ترجمة عرضية خطيرة إلى هدف أمام مرمى الخصم، بعدما اختل توازنه، كما تعرض محمد حمدي للطرد بسبب تدخله العنيف على لاعب الكونغو ، ولم يظهر مهند لاشين بشكل جيد في وسط الملعب، بعد مشاركته على حساب محمد النني، ولعب عمر كمال عبد الواحد يسارا على حساب حمدي فتحي لاعب الوسط بعد طرد محمد حمدي.
واكتملت الأمور سوءا بعدم تسديد اللاعب مهند لاشين، لركلة ترجيح، وتقدم الحارس محمد أبو جبل الذي أهدرها في النهاية.
فشل المنتخب المصري في بناء اللعب، واكتفى بإرسال الكرات الطولية في الثلث الأمامي، لكن لم يستغل الأمر بشكل جيد بسبب تباعد الخطوط ، كما عجز فيتوريا عن إيجاد حلول بديلة كاللعب على التحولات وكسب الكرة الثانية، واستغلال حالة المنافس الدفاعية الضعيفة على مستوى التغطية.
وأرهق فيتوريا، لاعبي الهجوم، وعلى رأسهم مصطفى محمد أفضل لاعبي مصر في البطولة، بكثرة عودته إلى الخلف للمساعدة في بناء اللعب.
واصل منتخب مصر، هفواته الدفاعية، وهو ما ظهر في هدف الكونغو، بسذاجة كبيرة سمحت بتمرير رمية تماس انتهت بهدف ، وغاب الضغط على حامل الكرة مع ترك مساحات كبيرة خلف الظهيرين، مما سمح للكونغو الديمقراطية بإرسال وابل من العرضيات ، وعلى مدار 4 مباريات في كأس الأمم الأفريقية، اهتزت شباك منتخب مصر 7 مرات.
