أعلنت وزارة الثقافة الفلسطينية، أن طائرات الاحتلال الاسرائيلى قصفت حمام السُمرة وسط مدينة غزة ودمرته بالكامل، وهو الحمام الوحيد المتبقي في غزة، والذي يصل عمره إلى آلاف السنين ومساحته نحو 500 متر.
وأوضحت وزارة الثقافة الفلسطينية، أن الحمام كان يعتبر مزارا سياحيا وعلاجيًا في الوقت ذاته، فهو أول من قام بالعمل به هم السامريون ومن هنا بدأ يطلق عليه اسم حمام السمرة.
كما دمرت قوات الاحتلال الإسرائيلي الكثير من المواقع الدينية التاريخية والمتاحف والمواقع الأثرية فى غزة التى كانت مركزًا ثقافيًا لكل الحضارات التي غزت المنطقة، من مصر في أوائل القرن الخامس عشر قبل الميلاد، إلى اليونانيين في عهد الإسكندر الأكبر إلى الإمبراطوريتين الرومانية والبيزنطية