حالة من الذعر اجتاحت أراضي أوكرانيا وروسيا، وكلا الشعبين قلقين من الأوضاع الراهنة، كما وقد حدثت تحركات عديدة من الجيوش، وحركات أخرى بأسلحة مختلفة، أيضًا طائرات بدون طيار ومركبات مدرعة لإخماد الاضطرابات او ربما إشعالها.
تهتك أراضي أوكرانيا
شهدت أوكرانيا في الآونة الأخيرة دمارًا كبيرًا، ولكن على صعيد آخر انطلق منذ حوالي اسبوعين ونصف مؤتمرًا لإعادة إعمارها، وقد كان ذلك في العاصمة البريطانية لندن، بمشاركة مسؤولين من 60 دولة ومئات من قادة الشركات العالمية الكبرى.
وأردفت أمريكا بكامل التعهد خلال مؤتمر إعمار أوكرانيا بزيادة الدعم المقدم لكييف، وأعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن عزم بلاده تقديم أكثر من 1.3 مليار دولار كمساعدات إضافية لأوكرانيا من أجل مساعدتها في رحلة التشافي وإعادة بناء شبكة الطاقة الخاصة بها.
محاولات أوكرانيا في المقاومة
وعلى صعيد آخر قام اليوم أحد المسؤلين الأوكرانيين يبعث رسالة تنويهية للشعب.
حيث أشار أوليج سوسكين، مستشار الرئيس الأوكراني الأسبق، إلى أن سكان أوكرانيا يجب أن يغادروا البلاد في الصيف في أسرع وقت ممكن.
وقال سوسكين في تصريحات سابقة له :
“لن يحدث شيء جيد.. الآن الصيف قادم، تأقلموا. الصيف سوف يسير بسرعة، الخريف سيكون فظيعا.
وأضاف سوسكين :
” يحتاج زيلينسكي إلى توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار مع روسيا، وإبرام هدنة والبدء في التحضير لأوكرانيا لانتخابات رئاسية جديدة.
وكان من المفترض أن يكون الإنقلاب الحادث من قوات فاجنر محبطًا لخططها في هتك أراضي أوكرانيا، ولكن سرعان ما عادت الحركة في روسيا إلى طبيعتها، واستمرت حركة وسائل المواصلات بشكل طبيعي.
ولكن هنا كانت أوكرانيا تحاول أن تمارس الخدعة، حيث استغلت الإنقلاب السابق وحاولت أن تعود لتحسين التكتيكيات لمهاجمة الدفاعات الروسية العميقة والمجهزة جيدًا.
وقد عقبت المخابرات البريطانية في وقت سابق، إن الوحدات الأوكرانية تحقق تقدمًا تكتيكيًا تدريجيًا ولكنه ثابت في المجالات الرئيسية.
ضعف موقف أوكرانيا
ولكن رغم هذه الآليات والدفاعات، انعكست الأوضاع عليهم مجددًا، حيث توشك روسيا على الفوز بالحرب والأرض والوطن.