تُعيد الاحتجاجات العنيفة التي تهزّ فرنسا خلال هذه الأيام، ما يُعرف بأزمة الضواحي الشعبية التي شهدتها البلاد منذ عشرات السنين.وعاش الشاب الفرنسي من أصل جزائري نائل (17 عاماً) في شقة بحي بابلو بيكاسو في منطقة لاديفونس، وهناك اندلعت أول الاحتجاجات الثلاثاء الماضي، بعيد مصرعه برصاصة في الصدر أطلقها عليه شرطي خلال تدقيق مروري، بينما كان يقود سيارة مستأجرة.
راهنت الحكومات المتعاقبة على مدار العقود الثلاثة الماضية، على تحديث الضواحي وفق سياسات محددة. فبحسب بيانات رسمية، أنفقت “الوكالة الوطنية للتحديث الحضري”، بين عامي 2004 و2020، قرابة 12 مليار يور