دفع جيش الاحتلال بتعزيزات عسكرية نحو أحياء الهدف والجابريات ومحيط مخيم جنين، حيث نشرت قوات الاحتلال القناصة على الأسطح وداهمت بعض المنازل، وسط اشتباكات مسلحة.
اقتحمت قوات الاحتلال صباح يوم الثلاثاء، مدينة جنين ومخيمها في الضفة الغربية المحتلة، من عدة محاور، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين مجموعات من المسلحين وقوات الاحتلال التي حاصرت أحد المنازل.
وقال شهود عيان إن قوات كبيرة من جيش الاحتلال تقدر بنحو ١٠٠ آلية عسكرية ترافقها جرافة، اقتحمت المدينة من عدة محاور، واغلقت مداخلها.
وأضافوا ان قوات الاحتلال انتشرت في عدد من احياء المدينة، ونشرت قناصتها على اسطح بعض البنايات المرتفعة.واشاروا الى أن قوات الاحتلال حاصرت بناية في الحي الشرقي من مدينة جنين، واجبرت سكانها على الخروج من شققهم السكنية واحتجزتهم في العراء، بمن فيهم الاطفال والنساء.
وتدور في هذه الاثناء مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في المدينة، ما أدى إلى اصابة شاب (٢٣ عاما)، برصاصة في الفك، وجرى نقله إلى مستشفى إبن سينا التخصصي، ووصفت حالته بالمستقرة.
السؤال الآن هل سيستمر هذا طويلاً هل يستمر القتل في كل هؤلاء الشباب والأطفال اين منظمات حقوق الإنسان من كل هذا اين الدول الكبري التي تردد الشعارات بحقوق الإنسان اين هي صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية التي وصفت قانون أوغندا الجديد ضد المثلية الجنسية بأنه الأكثر قسوة في العالم فقط لأنه وضع عقوبات الإعدام لمن يعتدي على الأطفال، اين هذا الكلام من مَن يعتدون علي أطفال لا قوة ولا حيلة لهم بكل هذا!