بقلم / زينب سيد.
كشفت أسرة الطفلة “رودينا” بعد مقتلها على يد جارتها داخل قرية النجاحية بنجع حمادي، أن المتهمة ظلت تبحث معهم عن الطفلة بعد تغيبها خلال ذهابها لدار تحفيظ القرأن الكريم، وذلك في محاولة منها لإبعاد أصابع الاتهام عنها، لافتًا أن إحدى كاميرات المراقبة في القرية كشف خيوط الجريمة الأولية.
وأضافت أسرة المجني عليها، أن مكالمة هاتفية قد وصلت لهم بعد تغيبها بساعات، تطلب منهم مبلغ 10 آلاف جنيه نظير إبلاغ الأسرة عن مكان الطفلة، وبعد ذلك تم إغلاق رقم الهاتف، إلى أن تم العثور على الجثة أعلى سطح منزلها.
وكانت قد تمكنت قوة أمنية برئاسة الرائد محمد إمبابي، رئيس مباحث مركز شرطة نجع حمادي، من ضبط المتهمة في الواقعة، والذي توضح أنها إحدى جيران المجني عليها، وتخلصت من المتهمة خنقا ووضعت جثتها في جوال ، ودفنتها في الرمال، في محاولة لإخفاء جريمتها.
واعترفت المتهمة بقتل الطفلة “رودينا” أمام جهات التحقيق بمركز نجع حمادي، شمالي محافظة قنا بسبب إرتكابها الواقعة وأنها بهدف سرقة قرطها الذهبي.
وتابعت المتهمة في اعترافاتها “استدرجتها من الشارع كانت ذاهبة لمكتب تحفيظ القرآن ثم تخلصت منها خنقًا وسرقت قرطها الذهبي ووضعت جثتها داخل جوال ودفنتها في الرمال أعلى سطح المنزل لكن شقيقتي كشفتني وأبلغت الجيران عن مكان الجثة”
وكانت البداية عندما تلقى اللواء إيهاب طه، مدير أمن قنا ، إخطارًا من غرفة العمليات، بالعثور على جثة رودينا محمد كامل، 8 أعوام، داخل جوال بقرية النجاحية بنجع حمادي، بعد تغيبها منذ عصر أمس الخميس.