بقلم / زينب سيد.
شيع الألاف من أهالي ورموز قبائل محافظة قنا، عصر اليوم الأربعاء، جثمان الصحفي الدكتور محمود بكري، بمثواه الأخير بمقابر عائلته بقرية المعنا، وذلك بعد معاناة 70 يوما قضاها مع المرض بأحد مستشفيات القاهرة.
وتقدم المشيعون النائب مصطفى بكرى عضو مجلس النواب وأشقاء الراحل، وسط حالة كبيرة من الحزن والبكاء انتابت المشيعون، الذين توافدوا على حضور الجنازة من كل محافظات مصر وكل قرى محافظة قنا، وعدد كبير من نواب مجلسي الشيوخ والنواب والقيادات التنفيذية بالمحافظة.
وعقب أداء صلاة الجنازة على الراحل بمسجد القرية تم تشيعه لمقابر عائلته بالقرية، ليدفن بجوار والديه طبقا لوصيته التي أوصى بها في أيامه الأخيرة بحسب قول أشقائه.
وشغل الكاتب الصحفي محمود بكرى منصب عضو مجلس الشيوخ عن القائمة الوطنية، في 2020، كما شغل منصب رئيس تحرير جريدة الأسبوع عام 2015.
وأعلنت أسرة الراحل وفاته مساء أمس الثلاثاء، بمستشفى المعادي العسكري، بعد فترة معاناة مع المرض استمرت لأكثر من 70 يوما.
وكتب النائب مصطفى بكرى، عضو مجلس النواب وشقيق الراحل على صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، نعيا نعى فيه شقيقه قائلا: “رحل الحبيب، رفيق الدرب، رحل أخي وقرة عيني النائب الدكتور محمود بكري، رحل الذى أفنى حياته في خدمة الناس، رحل نائب الفقراء والمساكين الذى كان يعمل في صمت، رحل أعز إنسان في الحياة، كأنه كان يشعر بدنو الأجل، وودعنا وأسرته وأبنائه، وذلك بعد رحلة مع المرض أكثر من 70 يوما”.
وتابع بكري: “أخي كان يقول إن أمي وأبي يناديني وقد حلمت بهما وطلب من الجميع العفو والسماح وهو البلسم طيب القلب، رحل الرمز الوطني والإنسان الجسور، رحل الطاهر النزيه، اسأل نفسي كيف تكون الحياة بدونك يا شقيقي ويا روحي”.
وأعلن بكري عن إقامة العزاء ثلاثة أيام بمسقط رأسه بقرية المعنا أيام الأربعاء، والخميس والجمعة، فيما سيتم تحديد موعد لاحق لإقامة العزاء بالقاهرة.