لم يتم تحذير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ولا وزارة خارجية فرنسا مسبقا بشأن عزم السلطات الفرنسية المعنية على اعتقال المؤسس المشارك لتطبيق “تلغرام” بافل دوروف.
أفادت بذلك وكالة رويترز نقلا عن مصدر في مكتب المدعي العام في باريس. ووفقا لمصادر الوكالة، لم يتم إبلاغ دوروف أيضا بالاعتقال الوشيك.
وقال أحد المصادر للوكالة، إن التحقيق الذي يجريه مكتب المدعي العام الفرنسي ليس له أي صلة بالولايات المتحدة.
وكان مكتب المدعي العام في باريس قد أعلن مساء أمس الأربعاء، إطلاق سراح مؤسس “تلغرام” بكفالة قدرها 5 ملايين يورو، ووضعه تحت المراقبة القضائية ومنعه من مغادرة فرنسا.
وأشار مكتب المدعي العام في باريس إلى أن دوروف متهم في فرنسا بستة جنح وجنايات، بما في ذلك التواطؤ في إدارة منصة على الإنترنت بغرض تنفيذ معاملات غير قانونية من قبل مجموعة منظمة.
وتم توقيف دوروف في مطار باريس لوبورجيه، في 24 أغسطس الجاري، وذكر مكتب المدعي العام في باريس، في وقت لاحق، أنه تم احتجاز دوروف لاستجوابه في إطار قضية فتحت، في 8 يوليو، ضد شخص لم يذكر اسمه للاشتباه في ارتكابه 12 جريمة.
بالإضافة إلى ذلك، تحقق السلطات الفرنسية في تورط دوروف بإخفاء بيانات عن الأنشطة غير القانونية عبر الإنترنت، بما في ذلك توزيع المواد الإباحية عن الأطفال وتجارة المخدرات؛ كما يُشتبه في عدم رغبته بالتعاون مع السلطات.