رئيس التحرير

يسري ابو غازي

رئيس مجلس الادارة

صفاء سمير
أخبار عاجلة

يامين يامال الخطر الذي يهدد عرش الظاهرة

نجحت إسبانيا في الوصول لنهائي اليورو من الطريق الصعب، بإقصاء فرنسا من نصف النهائي، وقبلها ألمانيا صاحبة الأرض في دور الـ8 ، ويضع عشاق اللاروخا آمالا كبيرة على موهبة برشلونة الشاب لامين يامال، خلال المباراة النهائية، الليلة، أمام إنجلترا، على الملعب الأولمبي ببرلين

لم يتوقع أشد المتفائلين هذا الظهور المميز ليامال في بطولة أوروبا، التي استهلها وهو لم يكمل 17 عاما، لكن فتى برشلونة خطف الأضواء ، فقدرات وإمكانات يامال أقنعت لويس دي لا فوينتي المدير الفني لإسبانيا، بالبدء به أساسيا في مركز الجناح الأيمن، وكسب الشاب الرهان بمستواه المميز.

شارك الشاب اليافع أساسيا في أول مباراتين، ضد كرواتيا وصنع الهدف الثالث، وأمام إيطاليا، قبل أن يقرر دي لافوينتي إراحته في المواجهة الثالثة ضد ألبانيا، ليدفع به في الدقائق الأخيرة ، وعاد يامال للتشكيل الأساسي بعد ذلك في مباريات المراحل الإقصائية المختلفة، فصنع هدفا في الفوز على جورجيا بثمن النهائي، كما صنع الهدف الأول لبلاده ضد ألمانيا ، وبفضل موهبته، أنقذ يامال مسيرة الإسبان في نصف النهائي، فبعد أن تقدمت فرنسا بهدف أول، عاد لامين سريعا ونجح في تعديل النتيجة في وقت مهم جدا.

وخلال 6 مباريات في البطولة ساهم في تسجيل 4 أهداف (سجل 1 وقدم 3 تمريرات حاسمة)، كما حصد جائزة رجل المباراة في لقاء فرنسا بنصف النهائي.

وحال تمكن يامال من التعبير عن نفسه بمباراة النهائي أمام إنجلترا، وظهر بشكل جيد، وقاد منتخب بلاده للفوز باللقب، فقد تزداد فرصه في الفوز بجائزة أفضل لاعب في البطولة ، وعبر التاريخ، كان الظاهرة البرازيلي رونالدو هو أصغر لاعب يتوج بجائزة الأفضل في بطولة قارية أو مونديالية للكبار، في نسخة كوبا أمريكا 1997، بعمر (20 عاما و314 يوما) ، واليوم الأحد، يبلغ يامال 17 عاما ويوما واحدا، وبالتالي حال فاز الليلة باللقب واختير أفضل لاعب، سيكسر رقم الظاهرة.

شاهد أيضاً

إخماد حريق داخل شقة فى مدينة 6 أكتوبر دون إصابات

اندلع حريق داخل شقة سكنية فى مدينة 6 أكتوبر، وعلى الفور تمت السيطرة عليه دون …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *