أقامت زوجة دعوي متجمد نفقة، ضد زوجها، أمام محكمة الأسرة بمصر الجديدة، اتهامها فيها بالتخلف عن سداد نفقات أولادها طوال 18 سنه، بعد سفره وتركه لهما في أعمار 3 و 5 سنوات، لتؤكد:” عاش وتزوج وأنجب وأنا عشت طوال تلك السنوات معلقة على ذمته حتي أحافظ على حقي في شغل مسكن الزوجية، بسبب تهديد عائلته بحرماني من المسكن حال الطلاق”.
وتابعت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:”دمر حياتي، وتركني معلقة، لأعيش في جحيم وأنا مضطرة لتسول نفقاتي من أهله، قاموا بابتزازي وإذلالي، وطالبوني بتوقيع إبراء من حقوقي الشرعية التي وصلت إلى مليون و400 ألف، وملاحقتي بالسب والقذف على يدهم”.
وأشارت:” رفض زوجي تحمل المسئولية، وتزوج وعاش حياته، وتركني استدين طوال سنوات، ورفضه الانفاق علينا -وقدمت مستندات لإثبات يسار حالته المادية- وفقا لتحريات الدخل، وتحايل لعدم تطليقي خوفا من النفقات المطالب بردها، بخلاف تهديداته لي”.
يذكر أن قانون الأحوال الشخصية، نص على أن نفقة الصغير على أبيه إذا لم يكن له مالا، وتستمر نفقة الصغار على أبيهم إلى أن تتزوج البنت أو تكسب ما يكفى لنفقتها، وإلى أن يتم الابن 15 عاما من عمره قادرا على الكسب، فإن أتمها عاجزا عن الكسب لآفة بدنية أو عقلية أو بسبب طلب العلم الملائم لأمثاله ولاستعداده أو بسبب عدم تيسر هذا الكسب استمرت نفقته على أبيه.