كتب / السيد نصر الدين
حرّك حلف شمال الأطلسي الناتو، اليوم الإثنين، قواته النووية شرق أوروبا لاختبار جاهزيتها في ظل تزايد التلويح باستخدام الأسلحة النووية بالمنطقة، بينما اتجهت القوات الروسية إلى دولة حليفة لتطبيق آخر ماتمّ الاتفاق عليه عسكرياً معها.
وحسب تقارير عسكرية ستشارك في المناورات 14 من أصل 30 دولة عضو، وقال التحالف العسكري إنها ستشمل نحو 60 طائرة، من بينها طائرات مقاتلة وطائرات مراقبة وأخرى للتزويد بالوقود.
كما أكدت المعلومات أن الجزء الأكبر من تلك المناورات ستقام على بعد ألف كيلومتر في الأقل من حدود روسيا، ويشارك فيها قاذفات القنابل الأمريكية “بي 52″، وتستمر حتى نهاية أكتوبر.
وأكدت التقارير التدريبات تشمل مقاتلات قادرة على حمل رؤوس حربية نووية، إلا أنّها لن يسمح لها أن تحمل رؤوس حيّة.
وكان الناتو قد أعلن أن مناوراته ستكون في بلجيكا هذا العام، وكذلك فوق بحر الشمال والمملكة المتحدة.
وقال الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ، الأسبوع الماضي: “ستكون إشارة سيئة للغاية إذا ألغينا فجأة تدريبات روتينية مخطط لها منذ فترة طويلة بسبب الحرب في أوكرانيا”.