كتبت : هند سيد
هاجم الإعلامي المصري إبراهيم عيسى، الشيخ محمد متولي الشعراوي قائلا: الشعراوي شيخ متطرف داعشي سلفي ضد الأقباط ويهين المرأة وليس وسطيا كما يرى البعض.
وأضاف الإعلامي إبراهيم عيسى، خلال تعليق ببرنامج حديث القاهرة، أنه: “وضع نفسه في مكانة أعلى من المرأة ويهين المرأة كأنه شخص عجوز ريفي، موضحا أنه لم يتخذ المعايير والفكر في انتقاد المرأة، كما طالب بضرب المرأة، بالإضافة إلى أنه طالب بمنع المرأة من العمل، مؤكدا أن هذا هو المفهوم السلفي عن المرأة، ويعتبر منتجا سلفيا منتقصا للمرأة”.
وتحدث الناقد الفني طارق الشناوي من جديد عن الأفكار التي صدرّها الشيخ الشعراوي، إذ أكد أن الشيخ الشعراوي صدّر الأفكار التي صدّرها حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان.
وأكد الناقد الفني طارق الشناوي أن الشيخ الشعراوي كان يتمتع بكاريزما طاغية استطاع من خلالها السيطرة على الشارع، معلقًا: الشعراوي أفكاره كلها ضد العصر، وكان عنده كاريزما طاغية.
وأضاف: الشعراوي عنده قاعدة شعبية عميقة وعنده كاريزما جعلته يسيطر على الجمهور، لكن دا لا يعني إنه على صواب، بس هو عنده حضور لحد دلوقتي في الشارع، يعني صورته دلوقتي على الميكروباصات وعلى التكاتك أكتر ما بنشوف صور عبد الحليم وأم كلثوم، وحتى لاعيبة الكورة لم يحظوا باللي حظى بيه الشيخ الشعراوي.
وتابع طارق الشناوي: الشعراوي قال حلاله حلال وحرامه حرام ويبقى برضو عملنا ترمومتر تسجيلي وأول واحد صدر هذا الترمومتر هو حسن البنا مؤسس الجماعة.
كلفت أسرة الشيخ الشعراوي المحامي سمير صبري برفع دعوى قضائية، وتقديم بلاغ للنائب العام ضد الناقدة ماجدة خير الله، مثلما تقدموا ببلاغ مماثل للنائب العام ضد الناقد طارق الشناوي لإساءته للراحل أيضًا.
وقال المحامي سمير صبري في تصريح خاص لبوابة “أخبار اليوم” إنه سيتوجه بتقديم بلاغ للنائب العام يوم السبت المقبل الموافق 7 يناير، كما سيقوم برفع دعوى رسمية في وقت لاحق.
وكانت انتشرت حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد الإعلان عن تقديم مسرحية عن الشيخ محمد متولي الشعراوي على خشبة المسرح القومي، وانتشرت أراء كثيرة جول مجموعة من المؤيدين ومجموعة أخرى من المعارضين.