أجتمع العشرات من المتظاهرين المؤيدين للقضية الفلسطينيين مظاهرة أمام المتحف الكندي لحقوق الإنسان صباح اليوم الاثنين (بالتوقيت المحلي) لجذب الانتباه إلى أزمة حقوق الإنسان في غزة خلال الحرب التي تشنها إسرائيل على القطاع وتسببت في قتل آلاف المدنيين والأطفال.
وجاء التظاهرة من بعض المجموعات الدعم والتضامن من أجل فلسطين وتحالف السلام. وتم تنظيم التجمع في يوم حقوق الإنسان، بعد 75 عاما من توقيع إعلان الاستقلال العالمي في ديسمبر 1948.
وأكد المتظاهرون على أن المتحف لا يذكر نكبة عام 1948، أو طرد الفلسطينيين من بلادهم. كما يؤكدون أن المتحف يستبعد الفلسطينيين من معروضاته.
وأشار المتحف إلى أنه يتضمن قصصا تمس التجارب الفلسطينية، وقال نائب رئيس المتحف للمعارض، ماثيو كاتلر، في تصريحات صحفية إن المتحف “يعمل مع المجتمع الفلسطيني الكندي لتطوير محتوى معرض جديد من شأنه أن يساعد الكنديين على فهم أفضل لانتهاكات حقوق الإنسان التي يتعرض لها الفلسطينيون كل يوم.”