في رسالة نشرتها الفنانة الأمريكية الشهيرة أنجلينا جولي على حسابها الرسمي في موقع “إنستجرام”، أعربت عن قلقها وغضبها تجاه الحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية. وأكدت جولي أن منع المساعدات عن الوصول إلى الفلسطينيين يعد عقابًا جماعيًا للشعب.وأشارت جولي إلى أنها، مثل الملايين حول العالم، قضت الأسابيع الأخيرة في حالة حزن وغضب بسبب الهجمات الإرهابية التي وقعت في إسرائيل وأسفرت عن مقتل العديد من المدنيين الأبرياء. وأعربت عن تساؤلها حول كيفية تقديم المساعدة للمتضررين.
أكدت النجمة الأمريكية أنها تصلي من أجل عودة آمنة وفورية لجميع الرهائن وتعاطفها مع العائلات التي تعاني من الألم الذي لا يمكن تصوره بسبب فقدان أحبائها، وخاصة الأطفال الذين أصبحوا يتيمين.
أكدت جولي أن الأحداث التي شهدتها إسرائيل هي عمل إرهابي، ولكن هذا لا يبرر فقدان الأرواح البريئة في القصف الذي يستهدف السكان المدنيين في غزة. وشددت على أن سكان غزة، الذين يعيشون تحت حصار منذ عقود، يعانون من نقص حاد في الموارد الأساسية مثل الغذاء والماء والوقود، ويفتقرون إلى حق الحرية في الحركة واللجوء.
أضافت جولي أنها، بفضل عملها مع اللاجئين لمدة 20 عامًا، تركز على مساعدة الأشخاص النازحين بسبب العنف في أي سياق. وأشارت إلى أن سكان غزة، الذين يبلغ عددهم أكثر من مليوني شخص، يعيشون تحت ظروف قاسية ويعانون من النزوح وانعدام الجنسية.وأكدت جولي أن الشاحنات القليلة التي تدخل غزة حاليًا تمثل جزءًا صغيرًا من احتياجات السكان. وأشارت إلى أن التفجيرات المستمرة تزيد من الاحتياجات الإنسانية اليائسة يومًا بعد يوم.
أكدت أن حرمان الشعب من المساعدات والموارد الأساسية يعد عقابًا جماعيًا.وفي ختام رسالتها، دعت جولي إلى وقف فوري لإطلاق النار ووقف العنف. وأكدت أن حياة الفلسطينيين والإسرائيليين وحياة جميع الناس في العالم تحتاج إلى الحماية والاهتمام.
وأعلنت جولي أنها قامت بالتبرع لجهود الإغاثة الطبية ودعم عمل “أطباء بلا حدود”، وتابعت تقاريرهم عن كثب.ويعرف عن أنجلينا جولي انخراطها في قضايا اللاجئين والنازحين حول العالم، وقد زارت أكثر من 20 بلدًا لتسليط الضوء على معاناة هؤلاء الأشخاص.