العدسة نيوز
مقالات مشابهة
تعاني المرأة الفلسطينية من آثار الحرب التي يشنها العدوان الإسرائيلي يوميًا على المدنيين الأبرياء في منازلهم ومدارسهم وحتى الملاجئ والمستشفيات. وقد تعرضت لفقدان أحد أفراد عائلتها أو جيرانها جراء تلك الهجمات المروعة.
ومن أجل إبراز الدور البارز للمرأة الفلسطينية في مثل هذه الظروف الصعبة، قام الفنان الفلسطيني سليمان منصور، واحد من رسامي الانتفاضة والفنانين المعاصرين في فلسطين، بتجسيد تلك القصة في لوحاته الفنية.
حرص الفنان الفلسطيني المعاصر على التعبير البصري عن مفهوم الصمود الثقافي، وقد أشارت إليه الفنانة والباحثة الفلسطينية سامية حلبي كجزء من الحركة الفنية التحريرية، واستشهدت بأعماله المميزة.
ينتمي منصور إلى مجموعة “رؤى جديدة” للفنانين الفلسطينيين، حيث اتجهت هذه المجموعة في أعمالها الفنية إلى استخدام تقنيات الحفر والوسائط المختلطة، واستخدام مواد مستمدة من البيئة الفلسطينية. وفي عام 1988، رسم منصور سلسلة من أربع لوحات فنية تصوّر القرى الفلسطينية المدمرة في تلك الفترة.
وقد رسم منصور أيضًا لوحة فنية أخرى تصوّر فلسطينية تجلس على سطح منزلها وتحمل في يدها حمامة بيضاء، رمزًا للسلام الذي تتمناه لبلدها المنكوب.
