أثار إعلان ترويجي قام به مطعم فلسطيني عن عرض للبيتزا جدلاً واسعًا، حيث تداوله العديد من الأشخاص على الإنترنت. وقد أدى هذا الإعلان إلى فتح باب الجدل والتوتر، ليتدخل الجيش الإسرائيلي بإغلاق المطعم.
يقع المطعم في بلدة حوارة شمال الضفة الغربية، وقد نشر الإعلان على الإنترنت صورة لسيدة إسرائيلية مسنة قد احتجزت في وقت سابق من قبل عناصر حماس في غزة، عقب الهجوم الذي شنوه السبت الماضي.
تجمع المستوطنون الغاضبون حول المحل، مطالبين بإغلاقه وهدمه، واحتجاجًا على الإعلان المثير للجدل. ردًا على ذلك، قام قائد القيادة المركزية يهودا فوكس بإغلاق المطعم لمدة خمسة أشهر، بسبب تحريضه ودعمه للأنشطة الإرهابية. وتم أيضًا اعتقال صاحب المطعم.
يعكس هذا الحدث التوتر الشديد بين الفلسطينيين والإسرائيليين في المنطقة، ويؤكد على تأثير الأعمال الإعلانية في تأجيج التوترات وزيادة الانقسامات بين الجانبين.