الصراعات بين غزة وإسرائيل هي صراعات سياسية وعسكرية مستمرة تتجلى في تبادل الهجمات والاشتباكات بين الجانبين، ويعود جذور هذه الصراعات إلى الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الذي بدأ في منتصف القرن التاسع عشر، وتأزمت بشكل كبير بعد إنشاء دولة إسرائيل في عام 1948.
وتتضمن هذه الصراعات عدة عوامل، بما في ذلك المطالبة بحقوق التقديم للفلسطينيين، والحدود والأمان لإسرائيل، والوضع الاقتصادي والاجتماعي للفلسطينيين في قطاع غزة.
وفي الآوانه الاخيرة شهدت غزة الكثير من الصرعات من إسرائيل، حيث قامت بقتل بعض الصحفيين الفلسطينيين لكي لا يقوموا بكشف الحقيقة. كما قامت بقطع جميع الخطوط الكهربائية، وحسب ما ذكرته وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية ” وفا” «أن مختلف مناطق قطاع غزة تعيش في حالة ظلام دامس بسبب تعطل كل الخطوط الكهربايية المغذية من داخل الأراضي الفلسطينية».
وذكر القيادي الفلسطيني، في تصريحات لـ”العدسة نيوز” أن إسرائيل تحاول تقسيم الفصائل الفلسطينية، لكنها لن تنجح في ذلك طالما أن تمارس احتلالها للأراضي الفلسطينية.
وتابع: “أن هناك العديد من القتلى بصفوف الأحتلال الإسرائيلي، وهناك مقومين ما زالوا من هذه اللحظة العملية ما زالت في بدايتها، ولكن هناك انتصار للشعب الفلسطيني ولمقومتها، ولكن اختلفت اساليب الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف” مازالت المعركة مفتوحة في ذروتها ولم تنتهي بعد والتصعيد سيد الموقف وكلما زادت إسرائيل من عدوانها زادت المقاومة في عملياتها”.
وذكر: ” أن إسرائيل لا تحتمل الضحايا ولديها الان ما يقارب ١٠٠٠ قتيل واكتر من ٢٥٠٠ يصاب وعشرات الأسرى وخسرت سمعتها الأمنية والدفاعية امام العالم، وارتفعت معنويات المقاومة في كافة الاراضي الفلسطينية، فأكيد ان إسرائيل هزمت في هذه المعركة وهذه المعركة ليست مع غزة فقط، وإنما مع كافة شعبنا الفلسطيني من جنين حتى غزة، وحان وقت تبييض السجون الاسرائيلية من أسرانا الابطال.
وأوضح: ” أن الإدارة الأمريكية تدعم الاحتلال الإسرائيلي في كل معركة لهم، وأن عدد القتلى في إسرائيل أضعاف الشهداء الفلسطينيين، والمقاومة الفلسطينية ما زالت حتى هذه اللحظة موجودة في غالبية المستعمرات الإسرائيلية، ولهذا السبب هذا القصف الإسرائيلي لقطاع غزة يعبر عن فشل امني، وفشل سياسي، بل أفلاس امني وافلاس سياسي”
.وتابع:” أن الإدارة الأمريكية بدأت بالتحرك لصالح إسرائيل لمحاولة لتهديد المقاومة الفلسطينية حركت قواعدها، ولكن تعودنا أن الإدارة الامريكية تساعد إسرائيل بالسلاح والإمكانيات، ولكن لن تشارك إسرائيل في هذه المعركة لأن هذه المعركة ليست جيش مقابل جيش، هذه معركة جيش هش مقابل مقاومة فلسطينيه تمدت اذرعها هذه المقاومة إلى كل أبناء الشعب الفلسطيني، وهذه المقاومه يحتضنها أبناء الشعب الفلسطيني، وما حدث قبل أشهر قليلة كان أكبر مثال، وكل الجرائم التي من الممكن أن ترتكبها حكومة الأحتلال في قطاع غزة سيكون لها تمن وسيدفع الشارع الإسرائيلي تمن حماقة هذه الحكومة الإسرائيلية.