العدسة نيوز
مقالات مشابهة
مَر 30 عامًا على عرض فيلم “الطريق إلى إيلات”، والذي يُعرض بالتزامن مع ذكرى نصر أكتوبر من كل عام، وطالما لفت أنظار الجمهور مشهد محاولة الفنان نبيل الحلفاوي توسيع فوهة اللغم دون أن ينفجر، بسبب صِدق أداء نبيل الحلفاوي، وكل أسرة الفيلم، وكأن هذا المشهد هو سر نجاحنا في العملية.
وكشف اللواء نبيل عبدالوهاب سر هذا المشهد الذي مازال ينال إعجاب وفضول الجمهور في كل مرة يُعرض فيها الفيلم، وقال في تصريحاته للفنانة مادلين طبر، في برنامجها “قعدة مع مادلين”، وهو أحد أبطال الحكاية الحقيقية، الذي مازال على قيد الحياة.
أشاد اللواء نبيل عبدالوهاب بدورها في الفيلم وأثنى على الفن لأنه كان المفتاح لمعرفة الجمهور بالعمليات، والتضحيات التي قدمها الجندي المصري، والعمليات السرية في حرب الاستنزاف ومنها عمليات إيلات.
وتحدث اللواء نبيل عبدالوهاب أنهم في حقيقة الأمر نفذوا ثلاث عمليات متفرقة ناجحة عامي 1969 و1970، ولكن الفيلم ذكر فقط العملية الثانية، وهي تدمير سفينتي: بيت شيفع وبات يام، واما العملية الثالثة فهي تدمير الرصيف الحربي، وولكن جمع الفيلم كل ذلك في عملية واحدة.
صحح سيادة اللواء المعلومة العسكرية عن سر المشهد الذي قام بيه نبيل الحلفاوي ولاقى الكثير من النقد، حول توسيع فوهة اللغم؛ حيث خاف الجميع من انفجاره، فقال اللواء: “هذا المشهد هو تشويق سينمائي بحت، لكن توسيع اللغم لا يسبب انفجاره”.
أيضًا صحح معلومة أخرى عن استشهاد الرقيب فوزي البرقوقي- الشهيد الوحيد بالعملية والذي جسد دوره الفنان الراحل عبدالله محمود، وجسد شخصية رفيقه الربان نبيل عبدالوهاب الفنان ناصر سيف- بينما كان من الممكن إنقاذه، لكنه اختار الموت حتى لا يفضح زملاءه ونخسر العملية، فقد حدث له تسمم أكسجين تحت الماء، وكان العلاج الوحيد أن يصعد على سطح الماء ليتنفس هواءً طبيعيًا، ولكنه قرر الموت وبقي تحت الماء، لنتمكن من إنجاز العملية وتركيب اللغم في مؤخرة السفينة الإسرائيلية.
