خسر الأهلي لقب كأس السوبر الإفريقي لصالح اتحاد العاصمة الجزائري، و ذلك بسبب مشاكل في التمريرات ودقة تصل لـ 0%.
حيث خسر الأهلي لقب كأس السوبر الإفريقي 2023 من اتحاد العاصمة الجزائري بهدف مقابل لا شيء.
في مباراة الأهلي الأولى ظهرت بعض المشاكل الفنية التي يمكن تفاديها حسبما صرّح مارسيل كولر المدير الفني لـ الأهلي في المؤتمر الصحفي بعد اللقاء.
و نعرض لكم ما استعرضه موقع FilGoal.com من أبرز ملامح المباراة الفنية من كأس السوبر الإفريقي.
● مشكلة في التمريرات
أتم الأهلي 397 تمريرة في اللقاء من بينها 305 صحيحة بدقة تمرير وصلت لـ 77%، بـ 92 تمريرة خاطئة طيلة 90 دقيقة علمًا بأن الأهلي مرر 41 كرة خاطئة في الشوط الأول.
مقارنة بأرقام الأهلي الموسم الماضي في دوري أبطال إفريقيا فأن نسبة تمريرات الأهلي الصحيحة 83.1% بمعدل 413 تمريرة صحيحة.
على مستوى الكرات الطولية وصلت 28 تمريرة من أصل 58 أي أن هناك 30 خاطئة بنسبة دقة 48%.
أيضا النسبة تراجعت عن دوري الأبطال والتي كانت 52.5%.
جميع التمريرات الخاطئة للأهلي في المباراة
عرضيات لمن
2 من العرضيات فقط كانت صحيحة على رأس لاعبي الأهلي من أصل 18 بنسبة دقة 11%.
لكن في دوري الأبطال الفجوة تتسع في العرضيات بـ 26.7% كنسبة دقة بواقع 3.8 عرضية صحيحة لكل مباراة أي ما يعني الضعف.
فقد الأهلي قوته في السوبر الإفريقي بسبب مشاكله في التمرير الصحيح وعدم الوصول الصحيح بالكرة صوب مرمى بن بوط.
تمريرات الأهلي الخاطئة الكثيرة بالأخص في الشوط الثاني منحت لاعبي اتحاد العاصمة فرصة الخروج بمرتدات منظمة بعض الشيء واستعاد توازنهم الدفاعي.
بلا دقة
تسديدات الأهلي كانت بلا دقة في اللقاء، 5 فقط على المرمى من بينها 2 لإمام عاشور و2 لرضا سليم اللذان شكلا خطورة الأهلي في الشوط الأول.
بينما فرصة الأهلي الخطيرة الوحيدة في الشوط الثاني جاءت بتسديدة علي معلول في منتصف المرمى.
جميع ركلات الأهلي الثابتة سواء ركنيات أو أخطاء غير مباشرة لم يستفد منها مطلقا ليخسر نقطة من نقاط قوته التي امتاز بها الموسم الماضي ولولاها ما كان يخوض مباراة السوبر الإفريقي بعد هدف محمد عبد المنعم في الدار البيضاء.
كولر أضاف بهذا الشأن في المؤتمر الصحفي: “لا يجب إضاعة كمًا كبيرًا من الأهداف في مباراة كبيرة كتلك، سيكون لدي تدخل عنيف مع اللاعبين في هذا الشأن”.
وأردف “لابد معالجة الأخطاء وبالأخض في ملف إضاعة الفرص السهلة، ومن الجيد أننا خسرنا في بداية الموسم حتى نتعلم من تلك الأخطاء مطلع الموسم الجاري”.
مع انضمام أنتوني موديست وتوالي المباريات ربما يجد الأهلي ضالته في مركز المهاجم الذي يظل مؤرقا له رغم الألقاب التي حققها في السنوات الأخيرة.
● الوافدون الجدد
رضا سليم كان أكثر من فاز بصراعات أرضية في اللقاء برصيد 4 مرات من 7.
كما كان الوحيد من بين لاعبي الأهلي الهجوميين الذي قطع مسار الكرة من الخصم، وأكثر من أكمل عرقلات ناجحة بينهم أيضا.
كولر علق على أداء الثنائي في المؤتمر الصحفي قائلا: “بالنسبة لرضا سليم وإمام عاشور، المغربي له 3-4 لقطات جيدة وشكّل خطورة كبيرة في الشوط الأول”.
وأتم “إمام قدّم مباراة جيدة، وخاض أول مباراة له بعد غيابه للإصابة لمدة 4 أشهر، وعندما يصل لإيقاع لاعبي الأهلي سيكون إضافة كبيرة لنا”.
مباراة أولى في الموسم وظهور أول لسليم وإمام، ربما تأتي الخسارة في وقتها ليقف كولر على الأخطاء والمشاكل من أجل تحقيق الألقاب مجددا.
مردود إمام الدفاعي لم يكن الأفضل وكان الأقل بين لاعبي الوسط استلاما للكرة برصيد 37 والأقل في دقة التمرير، وثاني أكثر من فقد الاستحواذ على الكرة.
بالنسبة لإمام عاشور فكان أكثر من سدد للأهلي على المرمى رفقة رضا سليم برصيد مرتين لكل لاعب.