اصدرت المحكمة العليا البرازيلية حكمها بالسجن على أول مُدان بهجمات 8 يناير لمدة 17 عاماً ، ابيسيو لوسيو كوستا بيريرا ، 51 عاما ، وذلك لقيامه ب 5 جرائم من ضمنها إلغاء قانون العنف ، بالإضافة عن الاضرار بالممتلكات العامة ، وذلك لأنه يعتبر أول مُدان بالهجمات التي حدثت في المباني الرئيسية البرازيلية الثلاثة بسبب رفضة على فوز الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا في الانتخابات الرئاسية.
ودافع كوستا بيريرا، عن نفسه بأنه غير مذنب ، مأكداً أنه لم يرتكب أي ضرر وأنه شارك فقط في مظاهرة خرجت عن السيطرة مثل الآخرين.
وبدأت هذه الإدانة بمرحلة حاسمة بالنسبة لأكثر من 1300 متهم الذين قاموا بالهجوم على مقر القوى الثلاث، وذلك لأنهم خلق حالة من الفوضى في العاصمة.
واشادت المحكمة إلى أنها تنوي لبدء عملية مراجعة الإجراءات الجنائية المرفوعة ضد إيسيو لوسيو كوستا بيريرا، وتياجو دي أسيس ماثار، ومواسير خوسيه دوس سانتوس، وماثيوس ليما دي كارفاليو لارازو، والتهم التي قدمها مكتب المدعي العام هي “ممارسات تكوين جماعة إجرامية مسلحة، والإلغاء العنيف لسيادة القانون الديمقراطي، والانقلاب، والأضرار المصنفة على أنها عنف وتهديد خطير، باستخدام مواد قابلة للاشتعال، ضد الأصول للاتحاد وإلحاق أضرار بالمبانى الحكومية.
وصرحت الصحيفة أن المتهمين الذين تم القبض عليهم في يوم 8 يناير، سيعاقبون بشكل فردي.
و بعد أسبوع من تولي لولا دا سيلفا منصب رئيس البرازيل، قام المئات من أنصار الرئيس السابق جايير بولسونارو بالهجوم على مقاعد السلطة في العاصمة برازيليا، محتجين على نتائج الانتخابات، و قال دا سيلفا إن أعمال الشغب في المباني الحكومية تمثل “محاولة انقلاب” من قِبل الجماعات اليمينية المتطرفة.