أمر بابا الفاتيكان بالتحقيق مع رجال دين بارزين في اتهامات بـ”اعتداءات جنسية”
جاء عن مؤتمر الأساقفة السويسريين، أن الفاتيكان أمر ببدء إجراء التحقيقات مع رجال الدين الكاثوليك رفيعي المستوى في البلاد على خلفية اعتداءات جنسية.
وأظهرت المجموعة، في بيان خاص بها أن هناك اتهامات عديدة موجهة للأساقفة العاملين والمتقاعدين، بالإضافة لرجال دين آخرين بسبب طريقة تعاملهم مع حالات الاعتداء الجنسي . وبشكل محدد، اتهموا بقضية التستر على الاعتداءات. كما أن هناك اتهامات بأن البعض تورط في اعتداءات جنسية في الماضي.
وجاء في مؤتمر الأساقفة، أن الفاتيكان تلقى خطابا بالمزاعم في مايو الماضي، ثم عين الأسقف السويسري، جوزيف بونمين، لرئاسة تحقيق أولي في يونيو.
وأوضح البيان إلى أن بونمين لديه تاريخ من التحقيق في الاعتداءات الجنسية والجسدية المتعلقة بالكنيسة.
وصرح الأب نيكولاس بيتيشر مؤكدًا على أن الكاهن في كنيسة برودر كلاوس في العاصمة السويسرية برن، لوكالة “أسوشيتد برس” أنه كتب رسالة ظهرت لأول مرة ضمن تقرير لصحيفة “بليك”، تتهم أساقفة بالتستر على حالات الاعتداء.
وأضافت الصحيفة بأن أحد الأساقفة وثلاثة من القساوسة متهمون بالاعتداء الجنسي على مراهقين.
وأشار بيتيشر لـ”أسوشيتد برس” إن الدافع وراء ذلك هو دعوة البابا فرنسيس لرجال الدين حتى “يعلنوا” عن أي علامة على اعتداء جنسي أو تستر قد صادفهم، مشيرا إلى أن الكنيسة الكاثوليكية أعلنت أنها تقوم بحسابات وجهود مهمة لتعزيز القانون الكنسي، في ما يتعلق بالاعتداء والتحرش الجنسي خلال السنوات الأخيرة، لكن الأخطاء تواصلت حتى ظهر هذا الخطأ الفادح للكنيسة .