أعلنت بعض الصحف البريطانية ،ومن ضمنهم صحيفة ديلى ميل عن نجاح العلماء في اكتشاف ما يطلق عليه برائحة الخلود ، في الحياة المصرية القديمة وهو ما يطلق عليه سائل التحنيط لحفظ بقايا المومياوات حتى تستطيع العيش إلي الأبد .
وأستطاع العلماء أن يحصلوا على العطر هذا من خلال أواني كانوبية مأخوذة من مقبرة مصرية قديمة للممرضة الملكية سنتناى التى كانت توجد بالبلاط الفرعونى ، معتقدين أنها ماتت منذ ما يقرب 3500 عام.
وأضافوا قائلين أن سنتناى دفنت في وادى الملوك بمصر ، ولكن هى الأن موجودة في متحف أوجست كيستنر في هانوفر بألمانيا .
وعثروا داخل تلك الأوانى على مادة تحتوى على خليط يتكون من 4 مواد مختلفة ، والخليط عبارة عن بلسم غريب كما وصفه العلماء ، وفي وقت لاحق تمكن العلماء والباحثون من إجراء أبحاث وتجارب على مؤمياء السيدة سنتناي.
وتمكن العلماء من التوصل للمحتوايات الموجدة داخل البلسم وذلك بعد أن تمكن العلماء من أستخدم تقنيات حديثة من خلال معهد بلانك الجيولوجى لدراسة علم الإنسان الموجودة في ألمانيا ، وأكتشفوا أن رائحته عبارة عن مزيج شمع العسل وراتنج الأشجار وأيضًا الزيت النباتى .
وقال العلماء أن البلسم الذى عثروا علي تركيبته هو الأكثر تعقيدًا الذى أستخدم في عملية التحنيط في هذه الفترة وذلك حسب ما ذكرته صحيفة thesun .
وأطلقت الباحثة باربرا هوبر التى قادت الدراسة ، اسم رائحة رائحة الخلود ووصفتها بأنها متطورة .
وصرحت باربرا هوبر بأنهم قاموا بتحليل بقاي بلسم لمجموعة من أواني كانوبية من معدات التحنيط الموجودة عند سنتناي والتى تم أكتشاف مقبرتها في وادى الملوك منذ أكثر من قرن كامل من قبل هوارد كارتر .