كتبت / ميرنا مجدي
شهدت محافظة الإسكندرية قصة مأساوية لفتاه مقطعه إلى أشلاء وملقاة داخل أكياس قمامة في إحدى البحيرات المالحة.
بدأت القصة بتلقي بلاغ لقسم شرطة محرم بك في الإسكندرية عن العثور على كيس قمامة تنبعث منة رائحة كريهة في بحيرة مريوط، وعند فتح الكيس تم العثور على أشلاء بشرية.تم اكتشاف ثلاثة أكياس أخرى بها أشلاء بشرية في حالة تحلل وتعفن.الآن، لم يتم التوصل إلى هوية الضحية بسبب تشوه معالم الجثة بفعل ملوحة المياه التي عثر عليها فيها.
تم نقل أشلاء الجثة إلى مشرحة مستشفى سموحة الجامعي لإجراء تشريح وتحليل البصمة الوراثية للكشف عن هويتها.القضية أثارت استياء واستنكارا واسعين، وقامت السلطات بتشكيل فريق بحث جنائي للكشف عن ملابسات الجريمة وتحديد الفاعل.تم جمع البصمات وفحص تسجيلات كاميرات المراقبة في المنطقة لمعرفة من دخل وخرج منها ورصد أي معلومات قد تساهم في الكشف عن هوية الجاني والضحية.تم تعيين فريق طبي شرعي لتشريح الجثة والكشف عن تفاصيل الوفاة وسببها.
تجري التحقيقات حاليا بشكل موسع لكشف ملابسات الجريمة وتحقيق العدالة. تعكس هذه القضية التحديات التي تواجهها السلطات في التصدي للجرائم الجنائية والقتل، وتؤكد على ضرورة تعزيز جهود تحقيق العدالة وتوفير الأمان للمجتمع.