قام نائب الرئيس التايواني لاي ويليام ، بزيارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، وذلك فيما لُقب بأنها “رحلة حساسة” ، مما دفع الصين إلى إدانتها، وأثارت ايضًا مخاوف المسئولين التايوانيين من أن تؤدى إلى المزيد من الأنشطة العسكرية الصينية حول الجزيرة.
وأفادت تايوان والولايات المتحدة أن رحلة لاي لم تكن الا نقطة عبور في طريقه إلى باراجواي والعودة منها، وأن مثل تلك الرحلات روتينية، وليس هناك سببا يستدعي الصين لاتخاذ إجراءات “استفزازية”، حسبما ذكرت قناة “تشانل نيوز آشيا” اليوم.
ومن المتفق عليه أن يعود لاي من باراجواي عبر سان فرانسيسكو، وأن يعود إلى تايوان يوم الجمعة المقبل، وفقًا للجدول الرسمي للرحلة الذي نُشر اليوم.