كتب/ السيد نصر الدين
يبدو أن الأوضاع في مخيم الهول الذي يضم عددا كبيرا من عائلات تنظيم داعش ليست هادئة كما يتصور البعض خاصة وأن القصف التركي والتهديد باجتياح بري ضد مجاميع كردية معارضة لتركيا حركت الخلايا النائمة.
وفي جولة لوكالات الانباء بمخيم الهول التقت نساء من داعش أكدن استعدداهن للمغاردة والهرب فور استهداف المخيم.
حيث تقول أم محمد أنها تنتظر بفارغ الصبر ضربة على باب المخيم حتى تخرج منه.
وخديجة توافقها الرأي حيث تقول أنه بمجرد أن يقصف الطيران هذا الباب (في إشارة لباب المخيم) سوف نخرج في الحال.
فيما تحدثت خلود عن تحضيرات للخروج من هذا المخيم وتقول أنهم لن يبقوا أسرى هنا مدى الحياة هي وأطفالها إنما ستبحث عن الحرية خارج أسوار المخيم.
ويعيش داخل مخيم الهول أكثر من ٥٠ الف شخص من عائلات تنظيم داعش من سوريين وعراقيين وأجانب وشهد المخيم في الفترة الماضية نشاطا متزايدا لعناصر التنظيم تحركهم أذرع الظلام الخارجية وتسببوا بجرائم كثيرة مبنية على تصفية قادة وعناصر سابقين.
وفي ظل الإضطراب الذي تعيشه المنطقة ما هو السيناريو المنتظر لهذا المخيم الذي يغلي كبركان يتنظر الانفجار في أي لحظة وأي فرصة سانحة.