كتبت /ميرنا مجدي
مقتل «زياد» على يد مسجل خطر على خلفية مشاجرة قبل عامين… والنيابة تحبس المتهم.
بصوت خافت، وهي تتأمل على شاشة هاتفها المحمول صورة له مع عروسه أثناء شرائهم الشبكة وعلى وجوههم ابتسامة، تقول أمه: «هذه المرة الأخيرة التي كنا فيها سعداء»، فبعد ساعات من التقاط الصورة العائلية، حطمت حياتها صورة أخرى لابنها مسجى على الأرض غارقا وسط بركة دماء، إذ قتل الابن «زياد» بطعنة في صدره بعد انتهائه من دعوة أصدقائه وجيرانه على حفل خطوبته على يد شابا تشاجر معه منذ نحو عامين واستغل وقوع مشادة كلامية بينهما لينتقم منه.
الفرح فجأة تبدل لكابوس، والأم لم تصدق إنهاء حياة «فلذة كبدها» قبل 48 ساعة من المناسبة، شيعت جنازة الابن بالورود وزفة السيارات، الذي تصادف أن يكون ذات يوم فرحه: «وديته عريس في الجنة».
ولكن تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة ضد المتهم وأحالته إلى النيابة العامة التي قررت حبسه احتياطيا على ذمة التحقيقات.
