تنتهى من جديد كل عام ماراثون إمتحانات الثانوية العامة، لتبدأ معها أجواء ترقب وضغوط على جميع أفراد الأسرة، فى إنتظار النتيجة، وخلال تلك الفترة يحاول الطلاب التناسى شيئا ما لتخفيف الضغط النفسى عليهم وعلى أولياء الأمور، ولكن لمجرد أقتراب الإعلان عن النتيجة، يعود الترقب والقلق من جديد، مع تجدد أحلام الطلاب للحصول على مجموع أعلى لكى يستطيع تحقيق حلمه وحلم أسرته فى الإلتحاق بإحدى كليات القمة التى باتت حلم كل طالب.
وفى هذا الصدد يحذر خبراء علم النفس من عدم إجبار أولياء الأمور أبنائهم على الالتحاق بكليات بعينها أو تخصصات محددة، مشيرين إلى أن مردود هذا الضغط على الطالب سيكون عكسيا تماما ويزيد من حالة التوتر والضغط النفسى عليه طوال الوقت.
ولذلك فينصحون أن يكون تدخل أولياء الأمور فى خيارات تحديد كليات المستقبل لأبنائهم مقتصرة فقط على توضيح مميزات كلا منها، وخلق جو من النقاش الهادئ الذى لايتعدى حدود الإقناع والمشاورة فقط، وأن يترك الآباء لأبنائهم حرية أختيار الطريق الصحيح حسب قدراته وميوله، لأن ذلك سوف يصنع منه نموذجا ناجحا ومبدعا فى المجال الذى أختاره بمحض إرادته.
جديراً بالذكر أن الجميع يترقب ظهور ألنتيجة خلال الأيام والساعات القليلة القادمة، ولذلك سيتم نشر النتيجة فور إعتمادها رسميا على موقع وزارة التربية والتعليم الفنى.
ويستطيع الطلاب وأولياء الأمور معرفة النتيجة من خلال الاستعلام برقم الجلوس الخاص بالطالب.