فى ظل الأزمة العنيفة و التطورات الخطيرة التى لا نجد لها نهاية حتى الآن، بين روسيا و أوكرانيا و الإتهام بالإرهاب و القصفات بالذخائر العنقودية و موت الملايين و إصابة الآلاف عليه، و بعد تصريح زيلينكسى بأن الجسر الذى يربط شبه جزيرة القرم بروسيا الاتحادية يسبب الحرب و ليس السلام، لا نستطيع أن نقر على وجه التأكيد بملكية الجسر لأى منهما .
ملكية جسر القرم
حيث يرى زيلينكسى، أنه أحد سنائد و دفاعات قوات أوكرانيا فى معاركها الطاحنة مع الجيش الروسي على الأراضى الأوكرانية، و على الجانب الآخر فإن الجسر يبلغ أهمية كبيرة عند روسيا، حيث بذلت جهودا بالغة و دفعت ثمنا باهظا عام 2014 من أجل هيمنتها على هذا الجسر .
و فى ضوء هذا، توضح لكم جريدة ” العدسة نيوز ” أبرز المعلومات عن جسر القرم :
- ترجع تسمية الجسر بهذا الاسم، عقب التصويت عليه على الإنترنت فى ديسمبر 2017، حيث كان يعرف بجسر كيرتش و جسر إعادة التوحيد، و هذا يشير إلى التوحيد بين روسيا و أوكرانيا
- يعتبر الجسر هو أطول جسر فى أوروبا يربط بين شبه جزيرة القرم و مقاطعة كراستودار كراى الروسيتين
- طول الجسر 19 كم، و يمر فوق مضيق ” كيرتش ” الذى يصل البحر الأسود ببحر آزوف الأصفر
- بلغت تكلفته 3.6 مليار دولار تحت تشييد شركة يملكها أركادى ورتنبرج
- يشمل الجسر طريقين مهمين، أحدهما برى و الآخر للسكك الحديدية
- هو الرابط المباشر و الوحيد بين شبكة النقل فى روسيا و شبه جزيرة القرم
- يعد مشروعا مهما للرئيس الروسي بوتين، حيث افتتحه بنفسه فى مايو 2018
- يزود الجسر الوقود و الغذاء و منتجات أخرى لشبه جزيرة القرم، حيث يعتبر ميناء ” سيفاستوبول ” القاعدة التاريخية لأسطول البحر الأسود الروسي
- أصبح الآن الجسر طريق إمداد رئيسى للقوات الروسية بعد الأزمة الروسية الأوكرانية فى فبراير 2022، كما أرسلت قوات للسيطرة على منطقة خيرسون فى جنوب أوكرانيا و منطقة زابوروجيا المجاورة