العدسة نيوز
مقالات مشابهة
واجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اتهامات عنيفة بالسلطوية و الاستبداد، بعد تهديده بقطع شبكات التواصل الاجتماعي كوسيلة لوقف انتشار العنف خلال فترات الاضطرابات .
و فى ضوء هذا، أكد مسؤولو الإليزيه و وزراء الحكومة الأمس، على أن ماكرون لا يهدد ب ” تعميم عام ” و إنما بتعليق ” عرضى و مؤقت ” للبرامج، و ألقوا اللوم على الشباب الذين يستخدمون وسائل التواصل الاجتماعي مثل سناب شات و زيك توك و استخدامها في تنظيم أعمال العنف و الشغب و التشجيع بعد مقتل نائل بالرصاص على يد الشرطة .
و قال ماكرون فى اجتماعه مع أكثر من 250 رئيس بلدية، تضرب بلديتهم من أعمال العنف يوم الثلاثاء ” قبل كل شىء، لا ينبغي أن نفعل هذا فى خضم هذة اللحظة و أنا سعيد لأننا لم نضطر إلى ذلك ” .
و نفى منتقدون التفكير بمثل هذة الإجراءات، لأن ذلك سيضيع فرنسا و يجعلها كدولة مستبدة مثل الصين و روسيا و إيران و كوريا الشمالية، طبقا لصحيفة الجارديان البريطانية، و أوضح مصدر من الإليزيه ” أن ماكرون لم يقل فى أى لحظة أنه يتصور قطع الشبكة بمعنى قطع التيار الكهربى العام و أن ماكرون يريد مناقشة هادئة مدروسة حول دور وسائل التواصل الاجتماعي فى الاضطرابات الأخيرة “، حيث يرى ماكرون أننا يجب أن نفكر فى استخدام شبكات التواصل الاجتماعي و الحظر النهائى و الإجراءات الإدارية .
و بعد اجتماع وزارة بالأمس، صرح المتحدث باسم الحكومة فيران، أنه ستشكل لجنة مشتركة بين الأحزاب للنظر فى تعديل قانون بشأن الأمن السيبرانى يخضع حاليا للبرلمان، و أضاف بأن الحكومة قدمت ” طلبا حازما ” لمنصات التواصل الاجتماعي لإزالة المواد التى تشجع على العنف فى أسرع وقت ممكن و إزالة هوية من يتوقع أن يخالف القانون .
