العدسة نيوز
مقالات مشابهة
كشفت وكالة غوث آثار الدمار فى غزة بسبب القصف الإسرائيلى وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، اليوم الخميس، أن أعداد النازحين في رفح الفلسطينية أقصى جنوب قطاع غزة، تجاوز الـ657 ألفا، يعيش جزء كبير منهم بدون مأوى، وفقا لما نقلت وكالة «صفا».
تزايد الضغوط على الأونروا في غزة بسبب أوامر الإخلاء التي يوجهها جيش الاحتلال أفادت إيناس حمدان، مدير مكتب الإعلام والتواصل في “أونروا” بمدينة غزة، بأن أوامر الإخلاء التي يوجهها جيش الاحتلال الإسرائيلي للفلسطينيين في وسط القطاع تزيد الضغط على الأونروا في تقديم الخدمات.
وأعلنت إلى أن العديد من العائلات تعاني من الاكتظاظ الهائل حول مراكز الأونروا، والتي تعاني بالفعل من زيادة عدد النازحين وتجاوز طاقتها الاستيعابية. وأوضحت أن وصول المزيد من النازحين يشكل تحديًا آخر لفرق الأونروا التي تعمل بجد لتقديم المساعدات الإنسانية.وأكدت حمدان أن الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة تعد كارثية، حيث لا تزال الأعمال العدائية مستمرة وتزداد أعداد الضحايا يومًا بعد يوم.
وتحدثت عن صعوبة الوصول إلى مناطق مدينة غزة ومحافظة شمال القطاع، حيث يصعب على فرق الأونروا تحديث البيانات المتعلقة بالنازحين بسبب الاتصالات المتعثرة وانقطاع خطوط الإنترنت.وأكدت حاجة المساعدات الإنسانية المتزايدة في قطاع غزة، حيث إن المساعدات الحالية غير كافية لتلبية جميع الاحتياجات. وناشدت بضمان دخول كاف وواسع للمساعدات وتأمين ممرات آمنة لتوصيلها إلى مدينة غزة ومحافظة الشمال.
وأشارت إلى أن نسبة النازحين في القطاع تقدر بحوالي 90% من سكانه، وذلك في الوقت الذي يعاني فيه قطاع غزة من صعوبة في تلبية احتياجات السكان الذين فروا من منازلهم إلى جنوب القطاع.وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية أن مؤشر الخدمات الاقتصادية في قطاع غزة سجل انخفاضًا حادًا في شهر نوفمبر الماضي بسبب تداعيات العدوان الإسرائيلي المستمر.
ونبهت الوزارة إلى أن الخسائر الاقتصادية نتيجة توقف شبه تام في عجلة الإنتاج في قطاع غزة وتداعياتها على الضفة الغربية خلال الشهرين الماضيين بلغت حوالي 1.5 مليار دولار، مما يعادل حوالي 25 مليون دولار يوميًا، وذلك بخلاف الخسائر المباشرة في الممتلكات والأصول، وفقًا للجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني.
