أشتهرت آمال زايد بتأدية دور الأم الطيبة على شاشة السينما المصرية، وذلك في عدد كبير من الأفلام المصريه ، كان من أبرزها شخصية «الست أمينة» الزوجة المطيعة لزوجها، والأم الحنون التي تعد بمثابة الأمان للأبناء، بعيدًا عن جبروت الأب «سي السيد».
مسيرة الفنانة آمال زايد
وكانت فى رحلتها الطويلة التى خاضتها الفنانة آمال زايد، في مسيرتها الفنية في البداية كانت تعمل في فيلم «سلامة في خير» للفنان نجيب الريحاني عام 1973 حيث من هنا دخلت مجال السينما قبل نهاية الثلاثينيات من القرن الماضي، ومع مرور الوقت استطاعت أن تخطف قلوب الجماهير، خاصة بعد تجسيدها شخصية “الست أمينة” في فيلم «بين القصرين»، الذي عرض عام 1964 للأديب العالمي نجيب محفوظ، وسيناريو وحوار يوسف جوهر، وإخراج حسن الإمام.
وعرفت أيضا الفنانة آمال زايد بأنها من أشهر الممثلات اللاتي برعن في تأدية الأدوار الثانوية الجميلة على شاشة السينما، إذ تميزت خلالها بالعفوية والتلقائية الشديدة، ومن أشهر عباراتها في فيلم بين القصرين «سيدنا الحسين ناداني يا سي سيد» حيث جسدت شخصية الزوجة المطيعة دائمًا لزوجها وتعيش في كنفه دون ملل.
الأعمال الفنية التي قدمتها آمال زايد
وقد ظهرت الفنانة فى أكثر من 50 عملا فنيا، حيث كان آخر أعمالها السينمائية فيلم «الحب الذي كان» بطولة سعاد حسني ومحمود ياسين، وجسدت دور والدته، وعرض بعد وفاتها عام 1973 للكاتب رأفت الميهي وإخراج علي بدرخان، كما قدمت أفلام «شيء من الخوف، عفريت مراتي، خان الخليلي، بياعة الجرايد».