كشفت شرطة الإحتلال الإسرائيلي منذ قليل، إنها هاجمت على جندي من جيش الإحتلال الإسرائيلي ظنًا منهم أنه من جنود الشعب الفلسطيني، خلال واقعة إطلاق النار على محطة للحافلات في القدس المحتلة، أمس الخميس.
وكشفت وكالة رويترز أن شرطة الاحتلال، أوضحت فعل الواقعة وقالت: إن جنديًا إسرائيليًا، ظن على ما يبدو أن مدنيًا إسرائيليًا فتح النار على أحد مسلحي حماس اللذان أطلقا النار في محطة للحافلات في القدس، هو مشارك معهما في الهجوم؛ فأصابه بجروح مميتة.
كما تم قتل 3 أشخاص، خلال ساعة الذروة، أمس الخميس، قبل أن يستشهدا على يد جنديين إسرائيليين خارج الخدمة، والمدني الذي يدعى “يوفال دورون كاسلمان”، الذي توفي في المساء.
ونص بيان للشرطة أن “نتائج التحقيق تشير حتى الآن إلى أنه خلال الهجوم، حدد أحد جنود الجيش الإسرائيلي واشتبه خطأً في أن الراحل يوفال (دورون كاسلمان)، هو مسلح ثالث”.
وأضاف البيان أن “هذا الجندي أطلق النار عليه أيضا مما أدى إلى إصابته بجروح خطيرة ووفاته بشكل مأساوي الليلة”.ويظهر مقطع فيديو منشور على وسائل التواصل الاجتماعي، كاسلمان، وهو يستخدم سلاحه ضد أحد المهاجمين، قبل أن يلقي ببندقيته بعيدا، ويجثو على ركبتيه رافعا يديه في الهواء، كما لو كان يشير إلى عدم إطلاق النار.
وجاء في بيان الشرطة: “نشاطر الحزن مع أفراد أسرة الراحل يوفال، الذي تصرف بشجاعة، وأنقذ الأرواح، ونقدم التعازي لعائلات القتلى الآخرين الذين سقطوا في الهجوم، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.