كشفت وسائل إعلام يمنية موالية لجماعة الحوثي، عن وجود قصفا أمريكيا بريطانيا استهدف موقعا شمالي محافظة الحُديدة اليمنية.
كما استهدفت الغارات الجوية الجديدة موقعا عسكريا للحوثيين شمالي محافظة الحديدة اليمنية.
وذكرت صحيفة “التلجراف” البريطانية، أن أمريكا أعربت عن خيبة أملها إزاء تسريب بريطانيا معلومات حول الضربات على اليمن.
وأضافت صحيفة “التلجراف” أن ”التعاون العسكري بين أمريكا وبريطانيا كان منذ فترة طويلة حجر الزاوية بين الدولتين، ولكن قبل بدء العملية كانت هناك لحظة توتر”.
وأشارت إلى أن الجيش الأمريكي أعرب عن خيبة أمله إزاء تصرفات زملائهم البريطانيين، حيث لا يتم الإبلاغ عن مثل هذه العمليات عادة إلا بعد عودة العسكريين إلى القواعد.
كما ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن الضربات التي شنتها أمريكا وبريطانيا على اليمن قللت من قدرة الحوثيين على مهاجمة السفن في البحر الأحمر بمقدار الثلث.