قامت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا اليوم الاحد بزيارة تل ابيب، لمناقشة الأوضاع والتأكد على عمل هدنة إنسانية.
كما أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية عن تضامن فرنسا مع اسرائيل بعد هجمات 7 اكتوبر.
وقالت خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيرها الإسرائيلي إيلي كوهين: “نحن بحاجة إلى العودة إلى هدنة دائمة – هدنة ستمكننا من العمل نحو وقف إطلاق النار الآن، والتحرك نحو وقف إنساني لإطلاق النار”.
وتابعت: ما يحدث في غزة يثير قلق فرنسا البالغ. يُقتل عدد كبير جدًا من المدنيين وأكرر أن الهدنة الأولى التي تم التوصل إليها مكنت من إطلاق سراح الرهائن وتوصيل وتوزيع المزيد من المساعدات الإنسانية، كما مكنت من إطلاق سراح الرهائن’. إخلاء الجرحى.
كما قام وزير الخارجية الإسرائيلي بالرد وقال، إن ‘السبب الوحيد الذي دفع حماس إلى الموافقة على إطلاق سراح الرهائن هو الضغط العسكري’، مضيفا أن ‘هذا هو السبب الذي يجعل الدعوة غير المسؤولة لوقف إطلاق النار خطأ.
وتابع ‘الدعوة لوقف إطلاق النار الآن هي هدية لحماس، ولن تساعد في إطلاق سراح الرهائن’.
كما تضامنت كولونا مع الشعب الإسرائيلي في أعقاب أعمال العنف التي ارتكبت في 7 أكتوبر، بما في ذلك التقارير عن العنف الجنسي.
وفيما يتعلق بالتوترات الإقليمية الأوسع: تناول المسؤولون أيضًا احتمال التصعيد على الحدود الإسرائيلية اللبنانية، فضلاً عن الهجمات على السفن في البحر الأحمر من قبل الحوثيين اليمنيين.
وقالت إن أحدا لن يستفيد من التصعيد على طول الحدود الإسرائيلية اللبنانية، حيث تزايدت الاشتباكات بين إسرائيل وجماعة حزب الله شبه العسكرية المدعومة من إيران، والتي تتمتع بقوة كبيرة في جنوب لبنان.
واضافت ‘إننا نكرر رسائلنا إلى جميع الأطراف، لأنه لا يزال هناك خطر تفاقم الأمور. وإذا تصاعدت الأمور، وإذا حدث حريق هائل، فلا أعتقد أن أحداً سيستفيد. أقول هذا أيضًا لإسرائيل، وسنقوله بوضوح كما فعلنا من قبل على الجانب اللبناني’.