كتبت / زينب سيد.
كشفت أجهزة الأمن بوزارة الداخلية حقيقة القصة المتداولة إعلاميا عن شاب الشرقية العائد من الموت، حيث تمكنت من ضبط مرتكب واقعة دفن أحد الشباب بالشرقية، تحت مزاعم علاجه روحانيا.
وقامت الأجهزة بفحص الخبر المنشور، وتبين لها الشخص المعني بالخبر، وهو عامل نجارة، 18 عاما، مقيم بدائرة مركز شرطة الحسينية بالشرقية، وتم استدعاء أهله، وبسؤالهم عن تفاصيل وملابسات الخبر أقروا أن المذكور يعاني من مرض نفسي منذ عام، وأنهم ترددوا على عدد من الأطباء، ولكنه لم يتماثل للشفاء.
وتابع أهل شاب الشرقية العائد من الموت أنهم لجؤوا إلى أحد الأشخاص، والذى اقترح عليهم دخول المريض أحد المقابر وتكفينه وإعلان خبر وفاته، بزعم أن ذلك سيساعد على شفائه.
وبعد تقنين الاجراءات تم ضبط المتهم المذكور، واتخاذ كافة الاجراءات القانونية اللازمة حياله، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
وكان أحد المواقع الإخبارية كتب عن واقعة أثارت اندهاش وخوف أهالي الشرقية، بعد مفاجأتهم بقفز شاب من النعش خلال جنازته بعد أن أشاعت أسرته نبأ وفاته أمام الجميع، مثيرًا حالة من التساؤلات بين الجميع، كيف عاد من الموت بعدما مكث داخل كفنه من الظهر وحتى العشاء.
وتساءل: كيف لشاب أن يظل داخل النعش من الظهر وحتى العشاء؟! وما الذي حدث حتى قامت أسرته بهذا الفعل؟! أسئلة كثيرة دارت في خاطر جيران وأهالي الشرقية خاصة بعد تجمع الجميع لتقديم واجب العزاء من الظهر وحتى العشاء!
وأضاف أن أهالي الشاب اقتنعوا بأنه يعاني من المس والجن، ما شجعهم لاستدعاء أحد الدجالين الذي تمكن من إقناعهم بأنه بالفعل يعاني من جن قوي ولن يخرج إلا عن طريق عمل جنازة له حتى يرضى عنه ملك الجان.
وتابع أن أهل شاب الشرقية العائد من الموت اقتنعوا بفكرة الدجال، وبالفعل ادعوا وفاته من الظهر، وذهبوا لأحد الأطباء لتأكيد خبر الوفاة أمام الجميع، وما إن علم الجميع بالأمر بدأوا في نصب صوان العزاء، وبدأ الجيران والأهالي في التجمع من الظهر وحتى أذان العشاء بأعداد كبيرة لتقديم واجب العزاء في الطفل الفقيد.
كما أقنع الدجال أسرة الطفل الذي عاد من الموت بأنه قتل أحد ملوك الجن، لذا يجب أن يتوفى الشاب ويتم نصب جنازة له حتى يرضى عنه ملك الجان، موهمًا أهل الشاب بانا الجن الذي يلبس الطفل لن يخرج من جسده إلا بوفاته وعمل صوان له، وهذا بالفعل ما اقتنعت به الأسرة وقاموا بتقييده وهم يسيرون وراء أعمال الدجل والشعوذة.