العدسة نيوز
مقالات مشابهة
كتبت / زينب سيد.
تعيش أسرة فتاة تدعى “غادة” تغيبت منذ نحو 18 عامًا، عقب خروجها من المنزل وهي في عمر الـ 6 سنوات بقرية بني قاسم التابعة لمركز ببا جنوب محافظة بني سويف، حالة من القهرة والحُزن الشديد على فقدانها، حتى توفيت والدتها من شدة الحزن عليها، ويستمر والدها في البحث عنها طارقا جميع الأبواب في أمل العثور عليها رغم مرور كل هذه السنوات.
وقال عماد عبد الفتاح عبد الحليم، والد الفتاة المتغية، موظف، مقيم قرية بني قاسم بمركز ببا جنوب محافظة بني سويف، في بثًا مباشرًا عبر “القاهرة 24” راويا تفاصيل غياب ابنته غادة قائلا: تعود تفاصيل غيابها إلى شهر فبراير عام 2004 وكان عمرها 6 سنوات، حيث كانت برفقة والدتها وأشقائها، وطلبت من والدتها الخروج لشراء الفطار بالقرب من المنزل وعقب خروجها اختفت عن الكل ولا نعلم إلى أين ذهبت.
وأضاف: والله لم أترك باب إلا وطرقته بحثُا عنها، سمعت كثير وتوجهت إلى أماكن عدة في المحافظات المختلفة، لكن كل محاولتنا فشلت، حتى وصلت أن ناس بقت عارفة بقصتي ويقولوا والد البنت الغائبة وما زالت على أمل العثور عليها.
واردف: والدتها ماتت من الحزن والقهرة عليها، فضلت تدور عليها لحد ما ماتت، والله وأنا مش هسيبها لحد ما أموت، نفسي صوتي يوصل لها إذا كانت على قيد الحياة وعند ناس كويسين، والله أنا فاكر اللبس اللي كانت لابساه وقتها وهفضل شايل صورتها وماشي بيها.
وأختتم: سمعت عن حكاية سيدة الكرنك التي تاهت في سن 5 سنوات، وعادت لأسرتها بعد 45 عاما، الحقيقة القصة دي أعطتني أمل كبير إني أعثر على بنتي.
