كتب / السيد نصر الدين
قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تعارض أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا، مضيفاً أن واشنطن أبلغت أنقرة ببواعث قلقها الشديدة من تأثير مثل هذا الهجوم على هدف محاربة تنظيم “داعش”.
وقال المتحدث في ردود بالبريد الإلكتروني على أسئلة “طالبنا تركيا بعدم القيام بمثل هذه العمليات، مثلما طالبنا شركاءنا السوريين بعدم شن هجمات أو التصعيد”، وفقاً لوكالة “رويترز”.
وأضاف “نواصل معارضة أي عمل عسكري يزعزع استقرار الوضع في سوريا أو ينتهك سيادة العراق من خلال أعمال عسكرية غير منسقة مع الحكومة العراقية. ونعارض أيضاً الهجمات الأخيرة على جنوب تركيا التي ذكرت تقارير أنها أدت إلى مقتل عدة مدنيين”.
وقالت وزارة الدفاع التركية في بيان إن 184 مسلحاً قتلوا في عمليات يومي الأحد والإثنين. وأضافت أن العمليات شملت ضربات جوية وأسلحة برية.
وقالت تركيا إن العمليات العسكرية التي وقعت مطلع الأسبوع جاءت رداً على هجوم بقنبلة في إسطنبول قبل أسبوع أودى بحياة ستة أشخاص. وحملت تركيا حزب العمال الكردستاني المحظور مسؤولية الهجوم.
ونفى حزب العمال الكردستاني وقوات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد والتي تضم وحدات حماية الشعب الكردية تورطهم في التفجير الذي وقع في 13 نوفمبر في حي مكتظ بالسكان.
وتحالفت الولايات المتحدة مع قوات سوريا الديمقراطية في قتالها أمام تنظيم “داعش” في سوريا، ما تسبب في شقاق عميق وطويل الأمد مع تركيا عضو حلف شمال الأطلسي.
وقال متحدث باسم قوات سوريا الديمقراطية إن الهجمات التركية مطلع الأسبوع دمرت صوامع غلال ومحطة طاقة ومستشفى، وتسببت في مقتل 11 مدنياً ومقاتلاً بقوات سوريا الديمقراطية وحارسين. وأضاف أن القوات ستثأر.