العدسة نيوز
مقالات مشابهة
أبدت البلوجر أسما شريف منير سعادتها لمساعدة الشعب الفلسطيني من خلال تحضير الأغذية لأهالي غزة عن طريق الهلال الأحمر بمشاركة ابنتها لارا.
قالت أسما شريف منير في تصريحات لها: “كنت بتكلم مع لارا ابنتي عشان افهمها اللي بيحصل في غزة عشان تفهم القضية وقولت للهلال الأحمر عاوزة أجي انا وبنتي نساعد في تحضير الاغذية”.
ثم أضافت: “والدي شريف منير فخور بما أقوم به أنا وابنتي لارا وما حدث درس كيبر للعالم فقصة الشعب الفلسطيني ملهمة وفوقتني وقولت لازم ألتزم في الصلاة وبحاول انتقي كل حاجة بعملها والتزم بشكل وسطي وقافلة عيني عن الهجوم بعدما قمت بحلق شعري”. وعن تفكيرها في ارتداء الحجاب، ذكرت: “كان فيه فترة في حياتي كنت محجبة ومقدرتش أكمل ولو لبست حجاب لازم احترمه والناس تقتدي بيا”.
في سياق متصل، خرجت البلوجر أسما شريف منير في بث مباشر لمتابعيها عبر تطبيق Instagram لتشاركهم مخاوفها وأفكارها بعد الحرب الدائرة على غزة. بدأت أسما شريف منير الفيديو، قائلة: “اللي بيحصل دا أكيد له سبب، وعلى أصعدة كتير أوي، حاسة إنه الإسلام ابتدى يظهر بشكل بان اد إيه المسلمين طيبين، وأد إيه في ناس كتير أوي بتخاف على بعض وبان حبنا للبلد، رغم أن الموضوع بقاله سنين”.
خلال الفيديو تحدثت عن تغيرات أصابتها شخصيا بعد أحداث غزة، قائلة: “من ساعة اللي حصل في غزة وأنا خدتها عند مع نفسي والتزمت في الصلاة وبقالي 15 يوم ملتزمة وقللت خروجي جدًا ودي حاجة مريحاني جدًا، وكل مرة الصلاة بتريحني وبتلهي في الدنيا ولكن دلوقتي بحاول، ونفسي انتظم على الصلاة لغاية ما أموت”.
تابعت: الواحد يلتزم في الصلاة الأول وبعدين يغطي شعره، نفسي أعمل كده وربنا يهديني للحجاب، أنا خايفة أعمل حاجة تكون مثال مش كويس للحجاب، ودايمًا الواحد لما بيبدأ في الخيط الأولاني ومينفعش تنفره في الحاجة دي، ولازم دايمًا لما تشوف حد بيعمل حاجة ساعده وادعيله بالهداية، ولو أنت شايف حد أبو لهب افتح نفسه على الدين، واقتضى بالرسول عليه الصلاة والسلام.
كما أكدت أسما شريف منير أنها أصبحت لا تخشى الموت، وقالت: “بعد ما التزمت بالصلاة حسيت إني ممكن أموت عادي، أنا دايمًا خايفة من الموت لأني دايمًا حاسة إن ناقصني حاجات كتير قوي ومش عارفة هقف إزاي قدام ربنا، خايفة أموت وأنا مش جاهزة، ربنا يثبتني على الصلاة دايمًا والواحد نفسه السيئة والشيطان ساعات كتير بيدمر العلاقة اللي بيني وبين ربنا، وبحس إني لما بصلي بكون هادية وربنا هاديني وفي حد في ضهري ومفيش حد هيأذيني وعندي ثقة إن ربنا معايا.
