كتب / السيد نصر الدين
شهدت مصر خلال الايام القليلة الماضية عدة زلازل ولكنها سطحية، وذلك بعد الزلزال الذي شهدته تركيا وسوريا خلال الاسبوعين الماضيين والذي أدى للكثير من الوفيات ومئات المصابين.
وكشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والچيوفيزيقية، إن ما يحدث في تركيا ليس له علاقة بمصر والربط بينه وبين موضوع المياه والسدود تلبيس ليس له أساس علمى، وما يتم رصده وتسجيله من زلازل يتم فى نطاقة الطبيعى.
وذكر المعهد، أن تأثير أخبار زلزال الذي أصاب سوريا وتركيا ضخم علي الجميع فتناول الأخبار يتم بشكل يحمل الكثير من المخاوف، ولكن الامر طبيعي وزلزال السويس بالامس كان على بعد 27 كم شمال مدينة السويس ودرجة قوته 4.1 ريختر وعلي عمق 10كم، حيث أن درجته متوسطة طبيعية بالنسبة للقشرة الأرضية لمصر.
وأضاف المعهد، أن تأثير صدع الأناضول بعد زلزال تركيا الكبير علي الصفيحة الافريقية ليس له علاقة بمصر تبعًا لطبوغرافية الأرض.